فيينا – إفتتاح معرض الكاتب والفنان محمد عزام – تقرير مصور

m-azzam-index

” بلا حدود ” هو عنوان المعرض الفردي الأول للكاتب والرسام محمد عزام  الذي ضم الكثير من اللوحات الفنية .

فقد اقيمت امسية الافتتاح مساء يوم الخميس الماضى الموافق 29 من سبتمبر بقاعة “جاليري الكردي ” بالحى الرابع عشر – فيينا

حضر الافتتاح عدد من الفنانين والشعراء والمصورين وأصدقاء عزام من الصحفيين الذين عبروا عن أمتنانهم للدعوة الكريمة لحضور هذا المعرض وإعجابهم للوحات المعروضة بالقاعة .

بدء الأفتتاح بكلمة من الفنان محمد عزام رحب فيها بالحضور متمنياّ لهم أمسية سعيدة وجميلة بين لوحاتة العديدة ، قائلاّ أسمحوا لي أن أهدي هذا المعرض لأقرب النساء إلى قلبي: أمي.. تلك المرأة التي كان لها الفضل في توجهي إلى الرسم كأداة تعبير.. كانت ـ رحمها الله ـ عندما يغضبها أبي ـ وكان ذلك يحدث كثيراً ـ تذهب وحيدة إلى بيت الخبيز (يعرفه كل من ترعرع في القرى المصرية)، تجلس القرفصاء في مواجهة الفرن المطفأة، تحرك عصاها الصغيرة في الرماد.. ترسم أشكالا متداخلة.. وكنت أجلس إلى جوارها أراقب وأتأمل.. فأدركت مبكراً أن الرسم وسيلة ناجعة لمواجهة الغضب.. الحزن.. وكل المشاعر السلبية..

وردا على سؤال لماذا لوحاتك مزحومة بالنساء” وكانت الإجابة حسب ما هو مكتوب على صفحة الفيس بوك الخاصة بـ محمد عزام .. قلت: “ببساطة.. الرجال احتلوا مبكراً متن العالم وطردوا النساء إلى الهامش.. إذا من باب التعويض عما اقترفه أبناء جنسي أن أترك متن اللوحة للنساء والهامش للرجال”.. وأضاف عزام من باب غلق باب النميمة: “المرأة في لوحاتي ليست شيطاناً أو ملاكا.. فأنا لست بائع أيقونات على باب مزار سياحي.. المرأة كائن كامل الأهلية.. لها أن تتصرف في فراغ اللوحة بكل الحرية.. تمارس الحياة بكل تناقضاتها ترتدي الثوب الذي يناسبها في كل حالة من حالاتها.. دون رقيب ذكوري يحدد لها صورة تجليها على القماش ” سعدت النساء وبرطم الرجال.. وربما أرضيهم في معرض قادم

وفى حوار مع الفنان عزام عبر موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك قال : أن أسم المعرض هو من أختيار نورا الكردي مديرة الصالة.. “بلا حدود”.. أي أن الرسام لوحاته تبحر في اتجاهات عدة دون حدود.. وقصة المعرض بالرغم أنى مصنف تحت كاتب مقال كا الأتى : قبل أربعة شهور وعلى هامش معرض لأحد الأصدقاء النمساويين.. جلسنا نتسامر.. وجاءت جلستي إلى جوار الفنانة نورا الكردي، طالعت بعض ما يحويه مخزن هاتفي من رسومات.. فأصدرت فرمانا على الفور.. وأخرجت “النوتة”.. “في 29 سبتمبر سوف يكون معرضك في جاليري الكردي”.. ولم يكن لدى خيار..  وضمن مفردات الفرمان أن أتحدث إلى جمهور المعرض.. وكان على أن ارتجل بعض جمل رضوخا للأمر الكردي السلطاني ، وأضاف عزام أن العلاقة بين الرسم والكتابة .. كثير من يعبرون عن أفكارهم يستخدمون الكتابة كوسيط أو الرسم أو الموسيقى.. كلها وسائل فنية للتعبير عن الأفكار والمشاعر.. وهناك كثيرون جمعوا بين أكثر من وسيلة تعبير (صلاح جاهين) مثلا كان كاتبا ورساما وممثلا ، بجانب في داخل كل منا طفل مهما تقدم العمر.. نرسم لنرضي رغبة الطفل داخلنا في اللعب.. ونحلم أن نساهم بالرسم كما الكتابة لتصويب مسار العالم ، أنتهى الحوار مع عزام الذى يميل إلى المدرسة التعبيرية ، حسب ما رأينا من لوحات .

شاهد صور الأفتتاح بالضغط هنا

 

 

شاهد أيضاً

شكة دبوس- “ناش ماركت” الجالية

بقلم الصجفى – محمد عزام —- في شكة سابقة قبل سنوات.. حكيت لكم عن مقهى …