العداء للإسلام والمهاجرين .. حكاية إشتراخة فى كل أنتخابات بالنمسا

لعب حزب الحرية اليميني المتطرف “FPÖ” على وتر المخاوف من تزايد عدد المسلمين في النمسا فى لقاء تلفزيونى ، بمناسبة إطلاقه حملةً انتخابية برلمانية بهدف الانضمام إلى الحكومة المقبلة.

وقال رئيس حزب الحرية، هاينز-كريستيان شتراخه، إن الانتخابات بالنسبة لحزب الحرية، هي الطريق الوحيد لتغيير سياسات الأبواب المفتوحة الخاصة بالهجرة، التي يطبقها الائتلاف الحالي المؤلف من الحزب الإشتراكى الديمقراطي “SPÖ”، والحزب المسيحى يمين الوسط “ÖVP”

وقال إشتراخة: ” أن فتح الأبواب للمهاجرين ستدفعنا إلى الهاوية في السنوات الخمس المقبلة. لايجب أن يُصبح النمساويون أقليةً في بلادهم بسبب هذا الخطأ السياسي الدرامي”.

ويشكل المسلمون 8% من سكان النمسا.

ويمكن أن ترتفع هذه النسبة إلى ما بين 12 و21 % بحلول 2046، حسب توقع الأكاديمية النمساوية للعلوم في دراسة صدرت حديثة .

ولم يطالب شتراخه بفرض قيود على الإعانات الاجتماعية للمهاجرين فحسب، ولكن أيضاً بخفض الضرائب على الدخل للنمساويين، ووعد اللناخبين بالحصول على نصيب من الثروات التي يزعم أنها تُنفق على اللاجئين.

ويأمل حزب الحرية في إنهاء الأغلبية التي تحظى بها الحكومة في البرلمان حالياً.

ولا يستبعد كل من الحزب الديمقراطي المنتمي إليه مستشار النمسا الحالى كريستيان كرن، أو حزب الشعب من تشكيل ائتلاف مع اليمين المتطرف.

ويتسق موقف شتراخه الصارم من الهجرة كثيراً مع موقف رئيس حزب الشعب، وزير الخارجية ومسئول ملف الأندماج الحالى سيباستيان كورتس.

ويتصدر حزب الشعب فى أخر استطلاعات للرأي بـ 33%، ويليه الحزب الديمقراطي وحزب الحرية بنحو 25%.

شاهد أيضاً

مستشار النمسا ينفي خطط تمديد ساعات العمل

بعد تصريحات من قبل مسؤولين في حزب الشعب (ÖVP) تدعو إلى تمديد ساعات العمل، خرج …