أغيثوني.. هل ألحدت ابنتي؟ وما الحل؟!!

Eg-Elhaad

 

أنا أب لخمس بنات، وتجاوزت الخمسين، وأعمل بالخارج، وتركت عائلتي بمصر منذ ما يقرب من 4 سنوات؛ بعد أن ظلوا معي بالغربة بفترة ليست بالقصيرة، وكان سبب رجوعهم إلى مصر هو التحاق الابنة الكبرى بالكلية.

الأم متدينة ومهتمة بحفظ القرآن وهي عصبية جدًا وعاطفية جدًا أيضًا، ولكنها تنفر البنات منها بكثرة صياحها، وفقدت السيطرة عليهن وأصبحن يهينّها.

المشكلة عندي والتي تؤرقني كثيرًا في الابنة الثالثة..

فهي لم تكمل السادسة عشرة من العمر ولكنها منفتحة كثيرًا علي العالم الخارجي؛ نظرًا لإتقانها الإنجليزية، وهي أيضًا أجمل أخواتها علي مستوي الشكل، وجسدها أيضًا لا يعبر عن سنها؛ فهي تبدو أكبر وهي أيضًا مثقفة للغاية، لاحظت من خلال هاتفها أنها تتواصل مع أشخاص غير مسلمين وأقامت علاقة مع أحدهم.

المشكلة الكبرى أنها تتبنى أفكارًا سلبية تتعلق بالعقيدة، فهي لا تكاد تؤمن بالقرآن، وتعتقد أن الإسلام لم يأتِ بجديد عن الأديان الأخرى، وكذلك فيما يتعلق بحرية المرأة ومسألة الميراث، ولها حجج قوية في ذلك، فهي من الممكن أن تربك أي شخص من خلال المناقشة لدرجة أن زميلاتها وإحدى مدرساتها يقولن عنها ملحدة، هي تحبني للغاية، وأنا أقضي بالخارج شهرًا وأقضي في مصر مثله تقريبًا، أرجوك أن أتلقي من حضرتك ردًا سريعًا بكيفية التعامل مع هذه المشكلة الخطيرة قبل فوات الأوان.. ولك مني خالص التقدير.

 

شاهد أيضاً

وسط تقارير تتحدث عن قرب تنفيذ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لمدينة رفح، حذرت الفصائل الفلسطينية …