فضيحة في إسرائيل بسبب نشر وباء إدمان الأفيون فى العالم

وجهت ولاية أوكلاهوما الأمريكية تهمة نشر وباء إدمان الأفيون والوفاة بسببه، إلى شركة “تيفع” للصناعات الدوائية الإسرائيلية، بغرض تحقيق مكاسب من بيع الأدوية.

وأضافت  الصحف العبرية والأجنبية أن الشركة الاسرائيلية تسعي لتسوية الأزمة حيث تم إلزام الشركة بدفع تعويضات بقيمة 85 مليون دولار إلى ولاية أوكلاهوما لتسوية الدعوى القضائية التي تتهمها بنشر وباء في الولاية.

وشركة “تيفع” للصناعات الدوائية تعد من أكبر شركات الأدوية الإسرائيلية التابعة للمؤسسات الدوائية الخطيرة في العالم، والتي تمتلكها منظمات يهودية صهيونية تساهم في إنتاج 30% من الأدوية العالمية وتصدرها لأماكن كثيرة في العالم.

وحول الأزمة قال وزير العدل في ولاية أوكلاهوما إن شركة الأدوية الإسرائيلية العملاقة “تيفع” للصناعات الدوائية المتخصصة في صناعة الأدوية الجنسية، وافقت على دفع 85 مليون دولار إلى ولاية أوكلاهوما الأمريكية لتسوية دعوى قضائية تتهمها بنشر إدمان الأفيون في الولاية.

ويأتي هذا الإعلان بحسب الإعلام الإسرائيلي بعد أن توصل “بوردو فارما”، صانع المسكنات الأفيونية “أوكسي كونتين” وهو المحرك الرئيسي للأزمة التي نتج عنها عشرات الآلاف من الوفيات في الولايات المتحدة – إلى تسوية بقيمة 270 مليون دولار مع الدولة في مارس 2019.

وقال المدعي العام مايك هانتر في بيان إن شركة تيفع تتحمل المسئولية في قضية الجرعة الزائدة من المواد الأفيونية والإدمان التي لا تزال تودي بحياة الآلاف من المواطنين كل عام.

وقال هانتر إن الأموال المحصلة، ستستخدمها ولاية وكلاهوما هي ولاية تقع في جنوب وسط الولايات المتحدة، لمحاربة أزمة المواد الأفيونية، وأضاف: ” سوف تعلن الولاية عن كيفية إنفاق هذه الأموال في المستقبل القريب”.

ووقعت الشركة مؤخرًا على أكبر صفقة في تاريخها بقيمة 40 مليار دولار ما يعادل أكثر من نصف ميزانية دولة الاحتلال، وتم توقيع الصفقة مع شركة ايلرجان الإيرلندية لإنتاج الأدوية الجينيرية ما رفع قيمة شركة تيفع إلى 100 مليار دولار.

وفي وقت سابق من هذا العام، وجدت شركة تيفع نفسها في قلب فضيحة تثبيت الأسعار، والتي تتهمها بالمبالغة في زيادة أسعار الأدوية بشكل مصطنع، أحيانًا تصل إلى 1000?.

ويقدر أن هذا “الاحتيال” قد كلف دافعي الضرائب عدة مليارات من الدولارات، تحت قيادة المدعي العام في ولاية كونيتيكت، فيما تقوم أكثر من 40 ولاية الآن باتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة تيفع وشركات الأدوية الأخرى المتورطة في الفضيحة، والتي طالت أكثر من 100 عقار.

وتأسست هذه الشركة في القدس عام 1901، وتم افتتاحها رسميًا في عام 1904، وتعتبر هذه الشركة أول من أطلق عقار الفياجرا للأسواق بعد أن حصلت على ترخيص دولي من الولايات المتحدة، وشركة فايزر للأدوية الأمريكية عام 1996م، وركزت في الأعوام الأخيرة على تصنيع أدوية الضعف الجنسي، وتصل إجمالى القيمة السوقية للشركة 50 مليار دولار أمريكي.

وبما أن أدوية هذه الشركة تصل إلى أماكن كثيرة من العالم فبالتالي من الممكن أن تصل بسهولة إلى الدول العربية، وربما يكون الأصل في أدوية الضعف الجنسي التي تصنعها الشركة ربما استهداف العرب وإصابتهم بالعقم وليس العلاج، وخاصة الفلسطينيين الذين تريد إسرائيل الحد من نسلهم في ظل التزايد الكبير في عددهم مقارنة بأعداد الإسرائيليين الآخذ في التناقص بسبب قلة الإنجاب في إسرائيل، فهم يتبعون نظام الأوروبيين ويكتفون بإنجاب طفل واحد فقط أو اثنين على الفلسطينيين الذين تنجب العائلة الواحدة منهم ما لا يقل عن 5 أطفال فيما فوق.

وتأسست هذه الشركة في البداية داخل شقة صغيرة في فلسطين المحتلة، ويعد أكثر الأدوية شهرة لشركة تيفع هو الكوباكسون لعلاج مرض “التصلب المتعدد” وله عدة أسماء، منها “التصلب اللويحي” و”التصلب المنتثر” أو “التهاب الدماغ والنخاع المنتثر”، وهو التهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل للعصبونات في الدماغ والحبل الشوكي، ويعطّل هذا التلف قدرة أجزاء من الجهاز العصبي على التواصل.

شاهد أيضاً

مستشار النمسا ينفي خطط تمديد ساعات العمل

بعد تصريحات من قبل مسؤولين في حزب الشعب (ÖVP) تدعو إلى تمديد ساعات العمل، خرج …