الآخر — بقلم الدكتور محمد الرمادى

Alacher

فيينا – محمد الرمادى : —-

1.] قال سبحانه وتعالى في حق خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين من رب العالمين لكافة العالمين : » وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ « ﴿الأنبياء: ١٠٧﴾ . فوجب أن تتحقق هذه الآية عملياً في حياته وتطبيقياً في تصرفاته؛ ومَن يتبعه عليه أن يلتم هديه من خلال تنفيذ الطريقة النبوية في الحياة العامة

2.] ثم قال صاحب الملكوت وملك الملوك : » فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ لَهُمْ « » وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ « ﴿آل عمران: ١٥٩﴾ . وجب تفعيل هذا النص الكريم وإيجاده في معترك الحياة وتفصيليات المعاملات . ولمن يتبعه نصيب من صفات وشمائل النبي الذي يسير خلفه .

3.] بيد أن أوروبا وهي قارة ذات جذور مسيحية… يعيش الأن فوق اراضيها مَن يحمل جنسية دول الإتحاد الأوروبي.. ودول خارج الإتحاد .. ومنهم من يحمل جنسية الأمريكيتين أو أستراليا.. أو كندا ومنهم مَن تتولى الدول الغربية التي تفصل بين الدين وأحكامه وبين الحياة ومظاهرها.. وبالتالي تفصل بين الدين وشعائره ومرجعيته وبين الدولة بمؤسساتها الوزارية أو الرئاسية أو التنفيذية ؛ هذه الدول تتولى رعاية وحماية مسلم أو غير مسلم من بطش حكام.. أو مِن تشريد أو قتل أو تهجير من التنظيمات الإرهابية ذات الوشاح الإسلامي زوراً والرداء السلفي بهتاناً .

4.] فنبدء بمقدمات عن التواجد والتفاعل بين غير المسلمين والتعامل معهم ؛ والتعايش بينهم والعشرة أو المعاشرة :

  1. 1 . ] غير المسلم طاهر على الصحيح جسدا وبدناً ؛ حساً ولمساً وعرقاً
  2. 1. 1] الأدلة على طهارته البدنية والجسدية وعرقا قوله تعالى ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ ﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ﴾ ﴿وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ﴿المائدة: ٥﴾. وهذا من حيث المطعومات والمشروبات ؛
  3. 1. 2. ] أما من حيث المعاشرة والموزاوجة والعشرة فلقوله -تعالى في سماه وتقدست اسماه- : ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ﴾ ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ﴾ ، ثم وضع سبحانه وتعالى شروطاً فقال صاحب الأمر والنهي : ﴿إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ﴾ ﴿مُحْصِنِينَ﴾ ﴿غَيْرَ مُسَافِحِينَ﴾ ﴿وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ﴿المائدة: ٥﴾.

فـ بآية سورة المائدة أباح الله عز وجل لنا

  1. 1. 3. ] طعام أهل الكتاب ، ومعلوم أن أيديهم تلامس هذا الطعام اعداداً وطبخاً وتحضيراً وتقديماً وأيضاً آنيتهم ، و أباح
  2. 1. 4.] نساءهم عن طريق الزواج . ومعلوم أن المتزوج بنسائهم سيلامس بدن نسائهم وعرقهم . فدل على طهارتهم الجسدية والحسية عرقاً وشعراً ولعاباً .
  3. 1. 5.] نزيد المسألة وضوحاً وتبياناً فقد جاء في المغني لـ موفق الدين عبدالله بن أحمد بن قدامة؛ في موسوعته ؛ وهو من كبار السادة الحنابلة.. قَالَ :» الْحَائِضُ » وَ » الْجُنُبُ » وَ » الْمُشْرِكُ » (وغير المسلم) إذَا غَمَسُوا أَيْدِيَهُمْ فِي الْمَاءِ ، فَهُوَ طَاهِرٌ ؛ أَمَّا طَهَارَةُ الْمَاءِ فَلَا إشْكَالَ فِيهِ ،… فَإِنَّ أَجْسَامَهُمْ طَاهِرَةٌ .

قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ عَرَقَ الْجُنُبِ طَاهِرٌ ، ثَبَتَ ذَلِكَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، وَغَيْرِهِمْ مِنْ الْفُقَهَاءِ ؛ وَقَالَتْ عَائِشَةُ عَرَقُ الْحَائِضِ طَاهِرٌ . وَكُلُّ ذَلِكَ قَوْلُ مَالِكٍ ؛ وَالشَّافِعِيِّ ، وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ ، وَلَا يُحْفَظُ عَنْ غَيْرِهِمْ خِلَافُهُمْ .

ومن الأدلة:

  1. ) رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَهُ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ جُنُبٌ ، قَالَ : « فَانْخَنَسْت مِنْهُ فَاغْتَسَلْت ، ثُمَّ جِئْت » ؛ فَقَالَ : « أَيْنَ كُنْت يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ » ؛ قَالَ : « يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْت جُنُبًا فَكَرِهْت أَنْ أُجَالِسَكَ وَأَنَا عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ ». فَقَالَ : « سُبْحَانَ اللَّهِ ، إنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
  2. ) وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَّمَ إلَيْهِ بَعْضُ نِسَائِهِ قَصْعَةً لِيَتَوَضَّأَ مِنْهَا . فَقَالَتْ امْرَأَةٌ : « إنِّي غَمَسْت يَدِي فِيهَا وَأَنَا جُنُبٌ ». فَقَالَ : « الْمَاءُ لَا يُجْنِبُ » .
  3. ) وَقَالَ لِعَائِشَةَ: « نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنْ الْمَسْجِدِ » . فَقَالَتْ : « إنِّي حَائِضٌ » ؛ قَالَ : « إنَّ حَيْضَتَك لَيْسَتْ فِي يَدِك ». [الخمرة : مصلى من سعف النخيل]
  4. ) وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « يَشْرَبُ مِنْ سُؤْرِ – ما يتبقى من ماء – عَائِشَةَ وَهِيَ حَائِضٌ » ؛ « وَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيهَا » ؛
  5. ) وَ « تَتَعَرَّقُ الْعَرْقَ – لحم يكسو العظم من الذبيحة -، وَهِيَ حَائِضٌ ، فَيَأْخُذُهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ يَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيهَا » ؛

وَ 6.) كَانَتْ تَغْسِلُ « رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ حَائِضٌ » ،

قلتُ هذا بالنسبة للحائض.

أما بالنسبة للعبادة :

فهذا فعل الرسول الأعظم :

7.) « تَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَزَادَةِ مُشْرِكَةٍ » . [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ] . وفي رواية :” وشرب ” أيضاً ؛ و:” توضأ معه صحابته ” الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .

وأما مِن فعل صحابته في العبادات :

  1. ) ومن الأدلة ما ذَكَرَه الْبُخَارِيُّ أَنَّ « عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه تَوَضَّأَ مِنْ جَرَّةِ امْرَأَةٍ نَصْرَانِيَّةٍ » .

أما حيث المطعومات نعود مرة ثانية بعد أن ذكرنا آية المائدة فتجد قد:

  1. ) « أَجَابَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودِيًّا دَعَاهُ إلَى خُبْزٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ » . ويمكنك أن تفهم من كلام ابن قدامة المقدسي أن الإيمان والكفر مَعْنًى فِي قَلْبِهِ ، فَلَا يُؤَثِّرُ .. كَسَائِرِ مَا فِي الْقَلْبِ ، وَالْأَصْلُ الطَّهَارَةُ . [انظر ص : 23~24 المغني ابن قدامة] .

نكمل مسألة المطعومات ولعل ما سيقوله ابن تيمية مفاجأة للكثير :

10 . ) قال ابن تيمية في فتاويه:

أَكْلُ الشَّوَى والشريح جَائِزٌ سَوَاءٌ غَسَلَ اللَّحْمَ أَوْ لَمْ يَغْسِلْ ” .

ثم يفاجئنا بمفاجأة غير متوقعة إذ يقول :

” بَلْ غَسْلُ لَحْمِ الذَّبِيحَةِ بِدْعَةٌ ”

ويستشهد بفعل الصحابه فيقول :

” فَمَا زَالَ الصَّحَابَةُ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ – عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُونَ اللَّحْمَ فَيَطْبُخُونَهُ وَيَأْكُلُونَهُ بِغَيْرِ غَسْلِهِ وَكَانُوا يَرَوْنَ الدَّمَ فِي الْقِدْرِ خُطُوطًا ؛ وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ إنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ الدَّمَ الْمَسْفُوحَ أَيْ الْمَصْبُوبَ الْمِهْرَاقَ فَأَمَّا مَا يَبْقَى فِي الْعُرُوقِ فَلَمْ يُحَرِّمْهُ . وَلَكِنْ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتْبَعُوا الْعُرُوقَ كَمَا تَفْعَلُ الْيَهُودُ “

* . ) ومن عموم أدلة أنه عليه الصلاة والسلام تعامل مع غير المسلمين بكافة أنواع المعاملات من بيع وشراء وإجارة وتوظيف

١. ) جاء في المصنف لأبن أبي شيبة :” فِي الرَّهْنِ فِي السَّلَمِ :

عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى مِنْ يَهُودِيٍّ طَعَامًا إلَى أَجَلٍ فَرَهَنَهُ دِرْعَهُ. وَلَمْ يَذْكُرْ ابْنُ فُضَيْلٍ:  إلَى أَجَلٍ .  ” نوضح هذه المسألة فنقول “

1 . 1. ) جاء عند البخاري :” بَاب شِرَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّسِيئَةِ ذَكَرْنَا عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ الرَّهْنَ فِي السَّلَمِ فَقَالَ حَدَّثَنِي الْأَسْوَدُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى طَعَامًا مِنْ يَهُودِيٍّ إِلَى أَجَلٍ وَرَهَنَهُ دِرْعًا مِنْ حَدِيدٍ “.

الحديث الذي عند القرطبي يوضح مسألة شراء طعام :”

1 . 2. ) وَقَدْ رَهَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرْعَهُ عِنْدَ يَهُودِيٍّ طَلَبَ مِنْهُ سَلَفَ الشَّعِيرِ فَقَالَ : إِنَّمَا يُرِيدُ مُحَمَّدٌ أَنْ يَذْهَبَ بِمَالِي . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَذَبَ إِنِّي لَأَمِينٌ فِي الْأَرْضِ أَمِينٌ فِي السَّمَاءِ وَلَوِ ائْتَمَنَنِي لَأَدَّيْتُ اذْهَبُوا إِلَيْهِ بِدِرْعِي . فَمَاتَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ثم نحدد مكيال الشعير :

  1. 3. ) وفي صحيح البخاري :” 2759 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ . وَقَالَ يَعْلَى حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ دِرْعٌ مِنْ حَدِيدٍ وَقَالَ مُعَلًّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ وَقَالَ رَهَنَهُ دِرْعًا مِنْ حَدِيدٍ ” .

أ .] مِن الدقة لمن يريد أن يتحدث عن الإسلام وعن نبي الإسلام (نترك المسلمين وحالهم وشأنهم وتشردهم وتفرقهم لحديث قادم): بحث السيرة المحمدية قبل البعثة والرسالة ؛ ثم بحث السنة النبوية والهداية المحمدية في الفترة المكية واستغرقت 13 عاما ثم بحث السنة المحمدية والهداية النبوية في المرحلة المدنية ؛ وهنا يقع الخطأ عند الكثير . مثال وجود: الْأَصْنَامَ حول الكعبة ” وَذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ أَنَّ سَبَبَ عِبَادَةِ عَمْرِو بْنِ لُحَيٍّ الْأَصْنَامَ أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ وَبِهَا يَوْمَئِذٍ الْعَمَالِيقُ وَهُمْ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ فَاسْتَوْهَبَهُمْ وَاحِدًا مِنْهَا وَجَاءَ بِهِ إِلَى مَكَّةَ فَنَصَبَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ وَهُوَ هُبَلُ ، وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ فِي زَمَنِ جُرْهُمٍ قَدْ فَجَرَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَسَافُ بِامْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا نَائِلَةُ فِي الْكَعْبَةِ فَمَسَخَهُمَا اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا حَجَرَيْنِ ، فَأَخَذَهُمَا عَمْرُو بْنُ لُحَيٍّ فَنَصَبَهُمَا حَوْلَ الْكَعْبَةِ ، فَصَارَ مَنْ يَطُوفُ يَتَمَسَّحُ بِهِمَا ، يَبْدَأُ بِأَسَافَ وَيَخْتِمُ بِنَائِلَةَ .” ؛ وكان حول الكعبة (360) نصباً أو صنماً، أي: بعدد أيام السنة ؛ ولم يتعرض لها النبي الكريم ولا صحابته إثناء المرحلة المكية -أما عند فتح مكة بعد إقامته في مدينته المنورة- فالحال تغير وأسقطها وهو يقول :« جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا » . ﴿الإسراء: ٨١﴾. .

ب . ) :” فتح مصر :” عدد الأقباط -يعني المصريين وقتذاك- كان تقديراً ما بين 8 مليون و 25 مليون نسمة؛ وعمرو بن العاص ومن معه لم يتجاوزا أربعة آلاف “.

وحين قدم عمرو بن العاص كان آثار الفراعنة والكنائس موجودة ولم يشهد التاريخ أن أزاح حجرا واحداً على طول البلاد وعرضها . . . خلاف ما يحدث اليوم . إذ البشر والحجر لم تسلم مِن الإدعياء

وهناك مسائل تحتاج لبحث .ودراسة وتحقيق وتدقيق.. ونتوقف عند هذا الحد . ونكمل في حديث قادم بإذنه تعالى.

الرمادي

كتبه يوم إجازة شم النسيم في مصر 17 ابريل 2017؛ إذ يحتفل المصريون بيوم شم النسيم مع العائلة والأصدقاء، ومنحت الجهات الحكومية في مصر إجازة رسمية للكثير من الجهات الخاصة للاحتفال بيوم شم النسيم، وفي حالة العمل في يوم شم النسيم سيتم حساب هذا اليوم بأجر يومين، مع العلم أن الاحتفال بيوم شم النسيم عادة قديمة جداً في العصر الفرعوني من القدماء المصريين فقد تتوارثها الأجيال حتى يومنا هذا.

**

شاهد أيضاً

بالفيديو – “طن لحم وطن دجاج ونصف طن أرز” في إفطار حي المطرية الشعبي بالقاهرة

وسط أجواء عمتها البهجة والسعادة، نظم سكان حي المطرية بشرق القاهرة، حفل إفطارهم الجماعي للعام …