الوزيرة منى دذدار: الحديث عن الرموز الدينية يجب أن يشمل جميع الأديان

muna-duzdar

 

بدأت قضية الحجاب الإسلامي فى النمسا تثير زوابع سياسية ، حيث يبدو أن الوزير سبستيان كورتس قد ترك الاهتمام بالقضايا الخارجية والتنمية والتطوير والانفتاح على الآخر، وتفرغ لمحاربة ما هو إسلامى فى بلدنا النمسا وأخرها قضية الحجاب الإسلامي ، بعد أن مرر قانون ما يعرف بقانون بالإسلام الجديد ووافق عليه البرلمان فى العام 2015

فبعد التصريحات الأخيرة للوزير النمساوي تجري حاليا محاولة لسن قانون يمنع الحجاب للعاملات في الوظائف العامة في الحكومة والمنشآت العامة وبخاصة المدارس

وردا على مساعي الوزير النمساوي المنوط به ملف الاندماج، عبرت اليوم السبت الموافق 7 من يناير 2017 الوزيرة النمساوية من أصل فلسطينى ماجستر منى دوزدار لوكالة الأنباء النمساوية “APA” ، عن إنزعاجها من طريقة الجدل العلني بشأن حظر الحجاب  للموظفات العاملات في مجال الخدمة العامة ، منوهة، مشيرة إلى أنه حين يتحدث المرء عن رموز الزي الديني فلا يستطيع أن يتحدث عن دين بذاته ”

وأكدت دوزدار بأنها تريد تنتظر نتيجة قضية المرأة البلجيكية التي تنظر فى قضيتها  محكمة العدل الأوربية  .

كما اكدت انها من حيث المبدأ لا تغلق الجدل ولكن إذا كان ولابد فيجب ان يكون النقاش بشأن جميع انواع الزي الدينى ومع جميع الهئيات الدينية فى النمسا . وهي دائما ما تري أهمية الحوار مع الجميع

فى حين لم تذكر دوزدار أمثلة ملموسة عن شكل أو لون الملابس الدينية الأخري التي يمكن النقاش بشأنها . وبالرغم من وجود ملابس أخري كرموز للزي الديني لبعض الطوائف إلا أنها “ربما ليست بهذه البساطة وذلك الشيوع” كما نشر اليوم فى صحيفة دي برسه اليومية النمساوية

مراجعة ترجمة الجزء الألمانى الأستاذ مصطفى درويش

أقراء الخبر من مصدرة بالضغط هنا

شاهد أيضاً

مستشار النمسا ينفي خطط تمديد ساعات العمل

بعد تصريحات من قبل مسؤولين في حزب الشعب (ÖVP) تدعو إلى تمديد ساعات العمل، خرج …