حوار صحفى .. مع الشاب “الباكي” أريد أن أجلس مع صلاح وأشكرة

Ashraf-Alsa3dey234

 

بعد الوصول إلى حسني نصر حسين، المشجع المصري الذي أصبح حديث مواقع التواصل الإجتماعي والقنوات التلفزيوينة في مباراة منتخب الفراعنة مع نظيره الكونغولي، المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، والتي انتهت بفوز الفراعنة (2-1).

وقال “حسين”، إن سبب بكائه بعد هدف التعادل الذي سجلته الكونغو قبل انتهاء المباراة بلحظات، يرجع إلى شعوره بالخوف من ضياع حلم الوصول إلى المونديل بعد غياب 28 عاما، وإن ما حدث هو شعور تلقائي لحبه الشديد للمنتخب.

وإلى نص الحوار..

لماذا بكيت بعد تسجيل الكونغو هدف التعادل؟

مكنتش في وعيي وحب مصر وخوفي من ضياع حلم المونديل كان السبب. –

هل تسكن في الإسكندرية؟

أنا من سكان القاهرة ويوم الماتش روحت بدري عشان أشجع المنتخب. –

هل أكملت تعليمك.. وما هي مهنتك الحالية؟

أنا مكملتش تعليمي، ومهنتي الحالية هي صناعة السبح –

في ناس أتريقت عليك لما بكيت وقالوا إنك زملكاوي ومتعود على الخسارة.. ماذا تقول؟

أنا زملكاوي جدًا، وأقول للي انتقدني ربنا يسامحكوا. –

ما هو شعورك بعد الفوز والوصول لكأس العالم؟

حاسس إني بحلم لحد دلوقتي.. مش مصدق إن احنا فزنا وهنروح كأس العالم، وإن شاء الله هروح روسيا مع المنتخب. –

ما هي حقيقة العُمرة المقدمة لك؟

اتعرض عليا عُمرة، وهقبلها إن شاء الله. –

هل كنت تعلم برصد الكاميرا لك خلال انهيارك بالبكاء؟

إحنا بقالنا 28 سنة ما روحناش كأس العالم، وده اللي خلاني أعيط لما حسيت إننا ممكن ما نفرحش، وما اكنتش أعرف بالكاميرا اتفاجأت زيكم. –

هل أنت مضايق من إن الناس اتكلمت عليك؟

أبدًا، مش مضايق من اللي حصل محدش يضايق إنه بيحب بلده وبيعيط عشانها. –

أفضل لاعب في الماتش كان مين؟

محمد صلاح وبعده محمود تريزيجيه. – أكثر حاجة بتتمناها؟ بتمنى أقابل محمد صلاح، وأقعد معاه، وأشكره على إنه فرحنا.

 

شاهد أيضاً

فيينا – رجل يضرب جارته ويحاول إشعال النار في جسدها

حاول رجل يبلغ من العمر 49 عاما، صباح يوم الخميس، قتل جارته البالغة من العمر …