شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
قال نجيب جبرائيل, محامي الكنيسة, إنه سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام غدًا الخميس ضد محمد أبوتريكة, لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم سابقًا, بتهمة التحريض علي القتل في قضية مقتل القس سمعان شحاتة.
وإضافة إلى أبوتريكة، أوضح جبرائيل أن البلاغ سيشمل كلاً من هادي خشبة، قائد فريق النادي الأهلي سابقًا، وعدد من قيادات جماعة “الإخوان المسلمين”, أبرزهم المرشد العام للجماعة محمد بديع, والدكتور عصام العريان ومحمد البلتاجي, القياديان بمكتب الإرشاد”.
وأضاف جبرائيل في تصريح إلى “المصريون”، أن تقديمه للبلاغ, يأتي على خلفية تقدم المتهم بقتل القس سمعان شحاتة، خلال جلسة محاكمته اليوم ورقة لقاضي المحكمة المستشار أحمد ياسين الدقن, ورقة تحمل أسماء المذكورين، ادعى أنهم من قاموا بتحريضه على قتله بالطعن في الرأس والظهر.
وشدد جبرائيل على ضرورة أخذ هذه الاتهامات على محمل الجد, “خصوصًا وأن مقتل القس سمعان شحاتة، تسببت في صدمة حقيقية لجميع المصريين, وبالتالي لا بد من التحقيق مع المذكور أسمائهم, خاصة أنهم ليسوا بمعزل عن الاتهام, بعد ما تورطوا جميعهم من قبل في قضايا إرهاب بالفعل أدت إلى مقتل العديد من الشهداء وإصابة الآلاف”، حسب اتهامه.
من جهته, قال محمود محمد محمود, محامي المتهم أحمد سعيد السنباطي، إن موكله في كامل قواه العقلية, ولا يعاني من أية مشاكل نفسية.
وأشار إلى أن اتهامه لأبوتريكة جاء عقب توجيه قاضي المحكمة سؤالاً له عن الأسباب التي دفعته بقتل المجني عليه, فرد: “خد الورقة دي هتجاوبك” أكثر من مرة, وبالفعل أرسل الورقة إلى القاضي والذي تلا الأسماء الموجودة فيها بصوت عال.
وأضاف محمود لـ”المصريون”: “الاتهام الذي وجهه المتهم لمجموعة من الأسماء ومن بينهم أبوتريكة, لا يعتبر دليل إدانة, أو مسوغ لفتح تحقيق مع هذه الأسماء, باعتبار أنه ليس للمتهم أي حق في توجيه اتهامات ويعتبر فاقدًا للأهلية بمجرد نطق حكم بإدانته”.
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة, برئاسة المستشار أحمد ياسين الدقن, قضت بإحالة أوراق المتهم لأحمد سعيد السنباطي إلى المفتي، لسماع رأيه حول الحكم عليه بالإعدام شنقًا, بعد قتل القس سمعان شحاتة، طعنًا في الرأس والظهر.
وأوضح محمود أن موكله يستحق الحكم الذي أوردته هيئة المحكمة, وليس من الطبيعي قتل بني آدم على أساس ديني, وهو أمر ينهي عنه كافة الأديان السماوية.
