ما هو الوقت الأنسب لتناول الفاكهة؟

Best-Time-Obst

 

لا يوجد أدنى شك في أهمية الفاكهة للصحة، والتي ينصح الأطباء بتناولها بصفة يومية، فقط يطرح دائما تساؤل واحد يحير الأذهان، أيهما أفضل صحيا؟ تناول الفاكهة على معدة فارغة أم بعد الطعام؟

تناول الفاكهة بعد الطعام

يرى الكثيرون ان التوقيت المثالي لتناول الفاكهة، يكون بعد تناول الطعام كوسيلة للتحلية، الأمر الذي وإن كان صائبا من ناحية المذاق، فإنه لن يكون كذلك وفقا لآراء الخبراء.

إذ يؤكد خبراء التغذية، أن العناصر المهمة المتاحة بالفواكه، والتي من المفترض لها أن تذهب فورا لمجرى الدم، لن تتمكن من القيام بتلك المهمة، حين تظل قابعة في المعدة لبعض الوقت، مع الطعام الذي جرى تناوله قبلها، وحتى تتمكن المعدة من الهضم بنجاح.

لذا تكون النتيجة الواضحة هي بقاء العناصر الغذائية الضرورية للجسم، لفترة طويلة في المعدة، انتظارا لقيام الأمعاء الدقيقة بامتصاص كافة المكونات الأخرى، حتى تدمر العناصر المهمة للفواكه في المعدة بسبب ذلك الانتظار الطويل، الذي يعني عدم الاستفادة من فيتامينات مثل A و C، ومعادن كالبوتاسيوم والمغنيسيوم، على سبيل المثال.

تناول الفاكهة على معدة فارعة

إن كنت ترغب في الاستفادة حقا، من كم المعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية الموجودة بالفاكهة، فعليك إذن بتناولها دائما قبل أن تستهل أكل الوجبات الأخرى، أو حتى بين الوجبات، وليس بعدها.

حيث يعمل ذلك على ضمان وصول المواد السكرية ومضادات الأكسدة، وكذلك المعادن والفيتامينات، إلى مجرى الدم دون أي تأجيل، ما يعطيهم القدرة على الوصول إلى خلايا الجسم المختلفة بنجاح.

أما عن التوقع السلبي لدي البعض، بشأن قيام الفواكه الحمضية بتحفيز الشعور بالحموضة، عند تناولها على معدة فارغة، فيؤكد العلماء بخصوص تلك النقطة تحديدا، أن كل أنواع الفاكهة، بما فيها تلك الحمضية كالبرتقال والليمون، تتحول إلى أطعمة قلوية ليس لها ضرر، بمجرد دخولها إلى المعدة.

وبشكل عام، ينصح بتجربة الأمر في البداية، فإن شعرت ببعض الحرقة عند تناول الفاكهة الحمضية تحديدا على معدة فارغة، فإنه من الأفضل حينها أن تلجأ للفواكه غير الحمضية، كالموز والجوافة، مع الوضع في الاعتبار أن تناول الفاكهة بعد الطعام لن يكون الحل المثالي أبدأ!

 

 

 

شاهد أيضاً

مستشار النمسا ينفي خطط تمديد ساعات العمل

بعد تصريحات من قبل مسؤولين في حزب الشعب (ÖVP) تدعو إلى تمديد ساعات العمل، خرج …