رئيس نادي بايرن ميونيخ – يفضح المستور: عندما يريد غوارديولا لاعباً لـ مانشستر سيتي ترفع الإمارات أسعار النفط

كشف أولي هونيس، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني، عن أسرار جديدة في طريقة مانشستر سيتي الإنجليزي ومالكه الشيخ منصور بن زايد، الأخ غير الشقيق لرئيس دولة الإمارات، في حرق سوق انتقالات اللاعبين في أوروبا عبر دفع مبالغ لا تستطيع بقية الأندية الأوروبية توفيرها.

وقال هونيس إن صديقه بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، أخبره بأنه لا يجد أي مشاكل مالية حين يرغب في التعاقد مع أي لاعب مهما بلغ سعره، فإذا أراد مثلاً التعاقد مع لاعب سعره 100 مليون يورو، كل ما عليه أن يعد مجموعة من أشرطة الفيديو الخاصة باللاعب، ويحملها إلى الشيخ منصور الذي يشاهدها بينما يتناولان عشاء شهياً معاً.

وذكرت صحيفة Marca الإسبانية أنه في اليوم التالي يقوم الشيخ بتحويل المبلغ المطلوب، بعد أن يكون قد عوّض ما دفعه بالفعل من ارتفاع سعر النفط!

وتعرض السيتي مرتين لعقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب خرقه قواعد اللعب المالي النظيف، الأولى كانت عام 2014 وكانت العقوبة عبارة عن غرامة مالية بقيمة 60 مليون يورو، والثانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتنص قواعد اللعب المالي النظيف التي وضعها اليويفا، على عدم إنفاق أي ناد أكثر مما يجني خلال موسم واحد، وعدم تجاوز عجزه المالي سقف 30 مليون يورو خلال فترة ثلاثة أعوام، فيما تتراوح العقوبات في حال الخرق من الغرامة المالية، إلى الإبعاد عن المسابقات القارية.

وقالت تقارير إعلامية إن طريقة تحايل السيتي على لوائح اليويفا كانت تتم عبر السماح لأطراف راعية للنادي في الإمارات، بضخ أموال نقدية لتغطية عجز ميزانيته، وسد المبالغ التي تعبر عن عجز الميزانية بسبب عدم التوازن في جلب الصفقات من اللاعبين والمدربين.

هونيس قال إن بايرن ميونيخ سينفق خلال الميركاتو الصيف المقبل ما يوازي 200 مليون يورو، وهي الميزانية الأكبر في تاريخ الفريق البافاري الذي عانى هذا الموسم من الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، كما أنه ظل بعيداً عن المنافسة في الدوري المحلي لفترة طويلة قبل أن يستعيد الصدارة في الجولات الأخيرة لكن بفارق الأهداف عن دورتموند.

شاهد أيضاً

هيئة الإحصاء النمساوية: ارتفاع حالات الفقر في النمسا بسبب الأزمة الاقتصادية

كشفت هيئة الإحصاء النمساوية المركزية اليوم الخميس عن ارتفاع حالات الفقر بين المواطنين بسبب الازمة …