الفيديوهات الإباحية منى فاروق: «انتظروني في فيديو الحقائق وعودتي للفن»

أعربت الفنانة منى فاروق المتهمة في القضية المعروف باسم “الفيديوهات الإباحية” عن سعادتها بإخلاء سبيلها، وخروجها من قسم شرطة مدينة نصر أول، وعودتها إلى المنزل.

وقالت، إن المعاملة طوال فترة حبسها على ذمة القضية، كانت على مستوى عالي من الحرفية والتعاون من المحيطين بها، سواء داخل قسم شرطة مدينة نصر أو في سجن القناطر الخيرية، حسب صحيفة الوطن.

وقالت مني في أول تعليق لها عقب وصولها إلى منزلها في مدينة نصر: “سعيدة برجوع حريتي ليا ونفسي أنام علشان جعانة نوم بسبب طول مدة إنهاء الإجراءات”.

وعن عودتها للفن خلال الفترة المقبلة أكدت أنها لم تتخذ أي قرار في الوقت الحالي، مشيرة أنها ستوضح موقفها خلال الأيام القادمة من خلال فيديو جديد ستقوم بنشره على موقع الصور والفيديوهات “الانستجرام”.

ولجأت الفنانة إلى ارتداء الحجاب للتخفي والهرب من عدسات المصورين الصحفيين، الذين كانوا ينتظرونهما خارج القسم، بعد إخلاء سبيلها.

وارتدت الفنانة أغطية رأس، بيضاء اللون “حجاب”، واعتدى شقيق الفنانة منى فاروق، على أحد المصورين الصحفيين، لمنعه من تصويرها.

وكان أقارب وأسر الفنانتين في انتظارهما خارج ديوان قسم الشرطة، وحرصوا على منع الصحفيين من الاقتراب من منى وشيما، وسارعوا بالرحيل بمجرد استقلال الفنانتين السيارات التي كانت تنتظرهما في الخارج لمغادرة المكان إلى حيث تقطنا.

كانت محكمة جنايات القاهرة “غرفة مشورة”، قررت إخلاء سبيل الفنانتين على ذمة التحقيقات في اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور بالإعلان عبر الظهور في فيديو إباحي بتدابير احترازية بعد أن قبلت المحكمة استئناف المتهمتين على قرار حبسهما 45 يومًا، في جلسة الخميس الماضي.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الفنانتين لاتهامهما بنشر الفسق والفجور في المجتمع عن طريق نشر فيديوهات جنسية لهما، بعدما رصدت مباحث الإنترنت رصد فيديوهات إباحية تظهر فيها الفنانتين أثناء ممارسة الفجور، فجرى رصدهما وبتقنين الإجراءات تم القبض عليهما.

شاهد أيضاً

وسط تقارير تتحدث عن قرب تنفيذ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لمدينة رفح، حذرت الفصائل الفلسطينية …