شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
فازت العاصمة النمساوية فيينا، اليوم، بالمركز الأول في تصنيف أفضل 10 مدن صديقة للبيئة فى العالم، لعام 2020 ، بجانب حصولها وللمرة العاشرة على التوالي لقب المدينة الأكثر ملاءمة للمعيشة في العالم .
وأعلن مقر بلدية فيينا فى بيان له، اليوم، أن مدن ميونيخ وبرلين ومدريد، جاءت فى المراكز التالية للعاصمة النمساوية، وذلك فى التصنيف الذي أجرته وكالة الاستشارات الكندية الأمريكية “ريسوناس” .
وقال البيان: إن فيينا هي المدينة الأكثر اخضرارا فى العالم وجاءت على رأس 100 مدينة حول العالم، لافتا إلى أن معايير الاختيار هي نسبة الحدائق العامة والمساحات الخضراء إلى الأبنية فى المدينة إضافة إلى حجم استخدام الطاقات المتجددة وجودة الهواء وتطور شبكة الطرق والنقل العام والاسواق الصديقة للبيئة.
وقد توصل الخبراء إلى أن فيينا تحتوي على أكبر عدد من المتنزهات والحدائق العامة وأماكن الترفيه ووسائط النقل العام المريحة, وأن نصف سكان فيينا يشترون تذاكر سنوية لاستخدام وسائط النقل العام ويتخلون عن استخدام سياراتهم الشخصية لأنها تلوث الهواء الجوي.
وفيينا هي عاصمة النمسا، وأكبر مدنها من حيث عدد السكان، وسميت بهذا تطويرا عن اسمها اللاتيني القديم “فيندوبونا” ومعناه الهواء الجميل أو النسيم العليل، ويبلغ عدد سكان فيينا حوالي 1.9 مليون نسمة، وهي عاشر أكبر مدينة من ناحية عدد السكان في الاتحاد الأوروبي.
وجاءت بالمرتبة الثانية مدينة ميونخ، التي تكثر فيها المتنزهات والحدائق العامة وفيها نظام متطور لوسائط النقل العام، ما سمح بتقليص استخدام السيارات الشخصية، وتقليل تلوث الهواء.
فيما احتلت برلين المرتبة الثالثة، لكثرة المتنزهات والحدائق والمساحات الخضراء فيها، إضافة إلى نظام متطور لوسائط النقل العام والحد الأدنى من استهلاك الفرد للمياه في أوروبا.
وجاءت العاصمة الإسبانية مدريد بالمركز الرابع، لكثرة الحدائق والمتنزهات ومناطق التجول الخضراء وحدائق النباتات.
ومن ضمن المدن الخمس الأولى، مدينة سان باولو البرازيلية، التي تتميز أيضا بحدائقها وعدد كبير من أسواق المزارعين واستخدام واسع لمصادر الطاقة المتجددة. وصنفت ضمن المدن العشر الأولى كل من مانشستر ولشبونة وسنغافورة وأمستردام وواشنطن.
