يحاولون تضميد جراجها – دول ومنظمات تهرع إلى مساعدة لبنان بعد الإنفجار الذى ضرب العاصمة

سارعت العديد من الدول، الأربعاء 5 أغسطس/آب 2020، لإرسال مساعدات إلى لبنان بعد الانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت الثلاثاء، وأسفر عن مقتل وإصابة الآلاف، فضلاً عن أضرار مادية ضخمة.

حيث تضمنت المساعدات التي بدأت بالوصول إلى العاصمة اللبنانية مستشفيات ميدانية، ومعدات طبية وأدوية، إضافة إلى فرق الإنقاذ ومساعدات عينية.

كان محافظ بيروت مروان عبود، قال مساء الأربعاء 5 أغسطس/آب 2020، إن الخسائر الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت تقدَّر بما بين 10 و15 مليار دولار، ارتفاعاً من تقديرات سابقة للمسؤول اللبناني تراوحت بين 3 و5 مليارات دولار.

ففي تصريحات متلفزة، قال عبود إن “الخسائر هائلة، بتقديرنا.. الخسائر المباشرة وغير المباشرة تزيد على 10 أو حتى 15 مليار دولار”. ووصف عبود الانفجار بأنه “أكبر أزمة وكارثة يعانيها لبنان في العصر الحديث”.

وفيما يأتي استعراض لأبرز تلك المساعدات وفق بيانات رسمية:

تركيا:

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، أن وزارة الصحة تعمل على إرسال فرق إنقاذ إلى لبنان عبر إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد”، والهلال الأحمر، للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، إلى جانب موظفي إسعاف.

أضاف أقصوي، أن الوزارة تخطط أيضاً لإرسال مشافٍ ميدانية، ومستلزمات طبية، وأدوية، ومواد إغاثية، وأن بلاده ستواصل تقديم أشكال الدعم كافة إلى لبنان الصديق والشقيق.

كما باشرت فرق إسعاف تابعة لهيئة الإغاثة التركية “İHH”، أعمال البحث والإنقاذ والمساعدة غداة انفجار مرفأ بيروت.

قطر:

أرسلت قطر 4 طائرات تحمل مساعدات وإمدادات طبية ومستشفيَين ميدانيين مجهزين بالكامل، يضم كل منهما 500 سرير.

تتضمن المساعدات القطرية، التي ستستمر ضمن جسر جوي، أجهزة تنفس ومعدات ومستلزمات طبية ضرورية.

تم التنسيق بين الهلال الأحمر القطري والصليب الأحمر اللبناني على المستويات كافة، في شأن إغاثة المنكوبين من جراء الانفجار، وتنسيق المساعدات الأخرى المرتقبة، التي تتضمن مساعدات عينية سيعلن عنها تباعاً.

وتوجَّه فريق كامل ومجهز للبحث والإنقاذ يتمتع بكفاءة عالية وخبرة واسعة في مجال الإنقاذ والبحث عن المفقودين.

الأردن:

أمر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بتجهيز مستشفى عسكري ميداني؛ لإرساله إلى لبنان، يضم جميع الاختصاصات، والطواقم الطبية، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية.

العراق:

 بناء على تعليمات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تعهدت بغداد بإرسال مستشفى ميداني، وكميات من النفط طوال فترة الأزمة.

 والأربعاء، أرسلت بغداد بالفعل طائرة خاصة محمَّلة بمساعدات طبية عاجلة؛ لمواجهة آثار انفجار مرفأ بيروت.

إيران:

أرسلت إيران طائرة مساعدات من جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، على متنها مستشفى ميداني، وطاقم طبي من الجراحين والمختصين، وكمية أدوية ومساعدات إنسانية (لم تحددها). وهي إحدى 4 طائرات مساعدات ستصل تباعاً إلى بيروت.

 الكويت:

 وصلت إلى بيروت، الأربعاء، مساعدات طبية عاجلة أرسلتها الكويت، كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي حملة لمساعدة لبنان تحت عنوان “معك يا لبنان”، تتضمن جسراً جوياً لنقل 5 سيارات إسعاف، و5 آلاف عبوة دم فارغة، إضافة إلى مواد ومعدات طبية.

 البحرين:

وجَّه العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى، بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة إلى لبنان.

مصر:

أعلنت مصر تجهيز طائرتي مساعدات طبية إلى لبنان بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

قالت سفارة القاهرة في بيروت، إنه تم وصول عدد من الأطقم المصرية الطبية الجاهزة للمشاركة في أعمال الإغاثة.

تونس:

أعلنت الرئاسة التونسية إرسال طائرتين عسكريتين تحملان مساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات طبية إلى لبنان.

كما أمر الرئيس التونسي قيس سعيّد، باستقبال 100 جريح لبناني؛ لعلاجهم في المستشفيات التونسية.

الجزائر:

أعلنت الرئاسة الجزائرية، في بيان، شحن مساعدات فورية للبنان على متن 4 طائرات تستعد للإقلاع، وباخرة محملة بمواد طبية وغذائية، وأخرى للبناء، إلى جانب أطقم طبية وعناصر الدفاع المدني.

الولايات المتحدة:

أعلن وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، عبر حسابه على تويتر، تعهُّد بلاده بمساعدة لبنان بعد انفجار بيروت.

بريطانيا:

أعلنت سفارة بريطانيا في لبنان أن بلادها قررت إرسال مساعدات طارئة إلى لبنان بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني من المعونات الإنسانية العاجلة.

فرنسا:

قالت فرنسا إنها سترسل 3 طائرات على متنها عشرات من رجال الطوارئ، ووحدة طبية متنقلة، و15 طناً من المساعدات الطبية.

روسيا:

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية إرسال 5 طائرات؛ للمساعدة في إزالة أنقاض انفجار مرفأ بيروت.

كما أعلنت الوزارة إرسال متخصصين من هيئة حماية المستهلك الروسية إلى بيروت، ومختبرات للكشف عن فيروس كورونا، وملابس، ووسائل للوقاية.

هولندا:

أعلنت السلطات الهولندية أنها أرسلت 67 عامل إغاثة إلى بيروت، بينهم أطباء ورجال شرطة ورجال إطفاء.

قبرص الرومية:

وصلت إلى القاعدة الجوية في مطار بيروت مروحيتان من قبرص الرومية على متنهما فرق إنقاذ وبحث.

قال وزير الخارجية القبرصي الرومي نيكوس كريستودوليدس، إن بلاده “مستعدة لاستقبال المصابين لتلقي العلاج، وإرسال فرق طبية إذا اقتضى الأمر”.

اليونان:

أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية وصول طائرة مساعدات يونانية إلى القاعدة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، دون ذكر محتوياتها.

التشيك:

قال وزير الداخلية التشيكي يان هاماسك، إن لبنان قبِل عرضاً من بلاده بإرسال فريق من 37 رجل إنقاذ، وكلاب بوليسية؛ للمشاركة في عمليات البحث عن الناجين والمفقودين.

الصين:

تصل منتصف ليل الأربعاء/الخميس إلى مطار رفيق الحريري، طائرة محملة بالمساعدات الطبية، وهي عبارة عن هبة مقدمة من الحكومة الصينية إلى الطاقم الطبي في لبنان.

الاتحاد الأوروبي:

قال المفوض الأوروبي المكلف إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش: “ننسق حالياً عملية نشر طارئة لأكثر من 100 إطفائي ذي كفاءة عالية، مع آليات وكلاب ومعدات، خاصة بعمليات البحث والإنقاذ”.

منظمة الصحة العالمية:

أعلنت المنظمة إرسال طائرة تحمل 20 طناً من الإمدادات الصحية إلى بيروت. والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، من جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه انفجار مستودع كان يحوي “مواد شديدة الانفجار”.

يُذكر أن رئيس الحكومة اللبناني، حسان دياب، أعلن أن الخميس 6 أغسطس/آب 2020، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار، فيما اعتبر مجلس الدفاع الأعلى، بيروت “مدينة منكوبة”، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.

حيث دعا دياب “الدول الصديقة” إلى مساعدة بلاده التي تعيش أصلاً تحت وطأة أكبر أزمة اقتصادية تواجهها منذ عقود، والتي فاقمتها جائحة كورونا.

شاهد أيضاً

فيينا – رجل يضرب جارته ويحاول إشعال النار في جسدها

حاول رجل يبلغ من العمر 49 عاما، صباح يوم الخميس، قتل جارته البالغة من العمر …