شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
في أول تصريح له بعد الإعلان عن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال المرشح الديمقراطي جو بايدن، إنه يتعهد بأن يكون رئيساً لكل الأمريكيين، لكنه يقول إن العمل القادم في غاية الصعوبة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يتشرف باختيار الأمريكيين له لقيادة البلاد.
كان بايدن أعلن، السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، في تصريحات له، أن جميع المؤشرات من عمليات فرز الأصوات الجارية في الولايات المتأرجحة تؤكد فوزه برئاسة الولايات المتحدة.
بايدن رئيساً لأمريكا: في المقابل قال مركز إديسون للأبحاث وعدة شبكات تلفزيونية كبرى، إن المرشح الديمقراطي جو بايدن فاز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، السبت. وأصبح بايدن (77 عاماً)، أكبر رئيس أمريكي منتخب سنّاً، بعد فشل ترامب في توسيع قاعدته الشعبية وراء الناخبين البيض بالريف وأبناء الطبقة العاملة.
كان بايدن قد أشار إلى سلسلة من عمليات الفرز التي لم يقم فيها فقط بسد الفجوة مع ترامب، بل تجاوز في الواقع تقدُّمه ووسَّع نطاقه في بعض الولايات، مع قيام مسؤولي الانتخابات بفرز بطاقات الاقتراع عبر البريد.
من بين تلك الولايات بنسلفانيا التي تحظى بـ20 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي، حيث تقدم فيها بايدن بفارق 29 ألف صوت تقريباً، وكذلك جورجيا معقل الجمهوريين والتي تخطى فيها بايدن منافسَه ترامب بفارق نحو 4 آلاف و400 صوت حتى الآن.
كذلك تحدَّث بايدن عن مرحلة ما بعد الفوز، وقال إن ما يتضح أكثر، كل ساعة، هو أن أعداداً قياسية من الأمريكيين- من جميع الأعراق والأديان والمناطق- اختاروا التغيير. وتابع: “لقد منحونا تفويضاً للعمل على مكافحة فيروس كورونا، وتحسين وضع الاقتصاد، وتغير المناخ، والعنصرية المنهجية”.
الرئيس المنتخب: من جانبها وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، المرشحَ الديمقراطي لانتخابات الرئاسة جو بايدن، بأنه “الرئيس المنتخب الذي سيقود البلاد”.
حيث قالت بيلوسي، في مؤتمر صحفي، الجمعة، إنه “وسط احتدام المنافسة بين بايدن والرئيس الجمهوري دونالد ترامب، في ولايات حاسمة، فإن الولايات المتحدة تستعد لإدارة يقودها بايدن”.
كما أضافت: “بايدن سيقود الولايات المتحدة، والديمقراطيون سيفوزون بمجلس النواب”، موضحةً: “قد لا نكسب كل المعارك ولكننا سنكسب الحرب في النهاية”.
فيما حذَّرت بيلوسي الرئيسَ ترامب، الذي سبق أن دخلت معه في خلافات عنيفة، من “تقويض الثقة بنزاهة الانتخابات الأمريكية”
