النمسا ـ قلق من “احتجاجات كورونا”رغم تزايد الثقة بالحكومة – الدعوة لمظاهرة 31 يناير

دعا حزب الحرية الشعبوى النمساوى إلى تظاهرة يوم 31 من يناير بقلب العاصمة النمساوية قيينا ، في ساحة ماريا تريزا بلاتس ” Maria-Theresien-Platz” رغم المخاوف من تبعات المظاهرات، التي يشارك فيها الآلاف في عدة مدن نمساوية احتجاجاً على الإجراءات المتعلقة بكورونا ويعتقد أن اليمين الشعبوي يستغلها، إلا أن الاستطلاعات تظهر إرتفاع ثقة غالبية النمساويين بالسلطات والسياسات الخاصة بالتصدى لقيروس كورونا.

مع اتساع نطاق المظاهرات الرافضة لإجراءات العزل التي اتخذتها الحكومة النمساوية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد،بقيادة حزب الحرية النمساوى “FPÖ” ، بدأ عدد من المسؤولين، وعلى رأسهم المستشار كورتس، في دق ناقوس الخطر من تبعات تلك الاحتجاجات.

وفى وقت سابق احتشدت أعداد كبيرة من المتظاهرين الرافضين لتدابير الإغلاق وأنصار نظريات المؤامرة والرافضين للقاحات في أنحاء النمسا مجددا يوم السبت 16 من يناير حيث تجمّع أكثر عدد من المدن النمساوية وخاصة العاصمة فيينا ، التي شهدت وحدها أربع مظاهرات في وقت واحد طوقتها قوات الشرطة. وقد طلبت الشرطة من النتظاهرين مراعاة أجراءات كورونا ، مع الحفاظ على مسافة تباعد لا تقل عن 1.5 متر.

ومن المتوقع أن يشارك في التظاهرة القادمة زعيم المعارضة ورئيس كتلة الحزب الشعبوى في البرلمان النمساوى ، السيد هربرت كيكل وألقاء كلمة على المتظاهرين والتي تحمل شعار “من أجل الحرية وضد الإكراه والتعسف وخرق القانون” وأشار السيد كيكل إلى معلومات مصدرها منظمة الصحة العالمية ، أن أختبار PCR، لا يكفي وحده لتشخيص الكورونا، ولذلك نحن لانثق في تصريحات وأقوال الحكومة

وفي فيينا، قالت متظاهرة لم تعرّف عن نفسها إلا باسم سابينا تبلغ من العمر (50 عاما) إنها تشارك لأنها “قلقة بشأن الحريات العامة تحت غطاء مكافحة الوباء… تتعارض القوانين الاستثنائية مع دستورنا الأساسي”. وأضافت “نريد أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها وألا يعوق الأمر حرياتنا العامة. إذا مرض شخص ما، فعليه أن يوضع في الحجر الصحي لا أكثر

 

شاهد أيضاً

طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل السماح لجنرالات أمريكيين بوضع خطط اجتياح إسرائيل لمدينة رفح جنوب …