لم تعد تهتم بما يحدث في واشنطن.. هكذا تعيش ميلانيا ترامب حياتها بمنتجع فاخر

ذكرت شبكة CNN الأمريكية، الجمعة 12 فبراير/شباط 2021، أن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تركت السياسة خلفها ولم تعد تكثرت بما يقع في واشنطن، منذ أن غادرت البيت الأبيض، إذ تقضي أيامها بالاسترخاء داخل منتجع صحي فاخر في فلوريدا، بينما يشاهد زوجها مجريات عزله ثانية.

حسب تقرير للشبكة نفسها، نقلاً عن مصادر مقربة من السيدة الأولى السابقة بأمريكا، فإن حياة الأخيرة في الأسابيع التي تلت مغادرتها عاصمة البلاد تغيرت بشكل واضح، فجدول أعمالها اليومي لا علاقة له بالسياسة أو الكونغرس أو المحاكمات أو حسابات الشبكات الاجتماعية المحظورة، وذلك على الرغم من أنها تتصفح من حين لآخر، تطورات محاكمة الرئيس السابق.

كيف أصبحت حياة ميلانيا؟

يقول مصدر مطلع على جدول ميلانيا بمنتجع مارالاغو، منزلها في بالم بيتش بولاية فلوريدا: “تذهب إلى المنتجع الصحي، ثم تتناول الغداء وتعود إلى المنتجع الصحي، ثم تتناول العشاء مع دونالد بالفناء. وفي اليوم التالي تُكرر ذلك.. كل يوم”.

كما يؤكد مصدر آخر، انجذاب ميلانيا إلى مَرافق المنتجع الصحي في النادي الخاص، مشيراً إلى أنه ليس من غير المعتاد أن تقضي عدة ساعات في اليوم هناك، مستمتعةً بالمزايا المتاحة لها، وكثيراً ما تذهب مرتين في الـ24 ساعة، من أجل التدليك، أو العناية بالأظافر، أو علاجات الوجه، أو أي من الخدمات الأخرى.

بينما صرح مصدر ثالث، مهتمٌ هو الآخر برصد أخبار ميلانيا، قائلاً: “تكاد تتناول العشاء في الخارج دائماً”.

وفقاً للمصدر نفسه، فإن ميلانيا تقضي أمسياتها في فناء مارالاغو بالهواء الطلق، حيث تفضل السمك للمقبّلات، وغالباً ما ينضم إليها والداها فيكتور وأماليجا كنافس، اللذان يقيمان بجناح خاص هناك، معظم أيام السنة.

وعلى الرغم من أنها الآن سيدة أولى سابقة للولايات المتحدة، فإن عاداتها اليومية لم تشهد تغيراً كبيراً.

ولم يرُد مكتب ميلانيا ترامب، على الفور، على طلب شبكة CNN التعليق.

لحظات المرارة

مع ذلك، ألقت لحظات من المرارة والندم بظلالها على ميلانيا، وفقاً لعديد من المطلعين على محادثاتها الأخيرة، خاصة منذ تنصيب جو بايدن وفيما يتعلق بأنشطة خليفتها جيل بايدن.

فوفقاً لاستطلاع أجرته شركة SSRS لصالح شبكة CNN، بعد مغادرة ميلانيا واشنطن، فقد حظيت بأسوأ تقييمات التفضيل بين زوجات الرؤساء في العصر الحديث عند مغادرتها البيت الأبيض.

في وقت ما من بدايات فترة ولايتها، لم يكن حالها كذلك، بل كانت ميلانيا ترامب العضو الأشهر في عائلة ترامب والإدارة عموماً، لكن يبدو أن أسلوب دونالد ترامب المثير للجدل، رغم أنه ليس شيئاً تقبله زوجته بالضرورة، كان له أثر في تقويض شعبية السيدة الأولى.

ما زاد الطين بلة، أن ميلان لم تدلِ ببيان يدين العنف، لمدة خمسة أيام، بعد هجوم السادس من يناير/كانون الثاني، على مبنى الكابيتول.

وجدت نفسها في مأزق حقيقي

في السياق نفسه، يعلق مسؤول سابق بالبيت الأبيض تحدث إلى شبكة CNN، على الأمر قائلاً إنه كان بإمكانها أن ترى كيف سيكون الأمر بالنسبة لها، مشيراً إلى أنها شعرت بأنها في مأزق خاسر سواء تحدثت علناً أم لا. فإذا أدانت العنف، فسيغضب زوجها وقاعدته وسيخلق ذلك ضجة حول انفصالها عن الرئيس، وإذا التزمت الصمت فسيوحي ذلك بدعمها لما حدث.

وفقاً لمطلع على جدول أعمالها، خططت ميلانيا لحضور حفل تنصيب بايدن وعلمت أنها لن تحضر عندما غرَّد زوجها بأنه لن يذهب.

لكن أكثر ما أغضب ميلانيا هو مشاهدة جيل بايدن وهي تبدأ فترتها، في الجناح الشرقي على النقيض منها تماماً.

فأولاً انتقلت جيل إلى البيت الأبيض فوراً، وعينت موظفين وجهَّزتهم خلال أسبوعين فقط من التنصيب، فيما بقيت ميلانيا في نيويورك خلال الأشهر الخمسة الأولى من عمر إدارة زوجها، بحجة السماح لابنها بارون بإنهاء العام الدراسي، ولم تملك أكثر من 12 شخصاً في طاقم عملها بالبيت الأبيض، الذي انخفض أعضاؤه في بعض الأحيان إلى أقل من سبعة (تملك جيل بايدن بالفعل ما يقرب من 12 موظفاً بدوام كامل، ومن المتوقع أن تضيف المزيد).

وعلى الرغم من أن ميلانيا ترامب تركت رسالة ترحيب لجيل بايدن في السكن التنفيذي، فإنها لم تتحدث معها، متجنبةً تقليداً قديماً للسيدات الأُوليات.

 

شاهد أيضاً

الاحتلال سيبلغ مصر مسبقاً بشأن اجتياح رفح.. صحيفة: لمّح لموعد التوغل البري، وسيبدأ بعمليات “نوعية” تمهّد لذلك

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، الأربعاء 27 مارس 2024، أن الاحتلال الإسرائيلي لوّح بالتوغل البري في …