بعد الإنقلاب العسكرى من هو عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان الذي يخضع للإقامة الجبرية؟

قالت وزارة الإعلام السودانية إن عددا من المسؤولين المدنيين في الحكومة والمجلس الانتقالي من بينهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قد اعتقلوا.

وأضافت أن حمدوك قد نُقل إلى مكان مجهول بعد رفضه إصدار بيان يدعم الانقلاب العسكري الجاري.

وكانت الوزارة قالت في وقت سابق الاثنين إن القوات العسكرية المشتركة التي تحتجز حمدوك قيد الإقامة الجبرية تضغط عليه لإصدار بيان مؤيد. واستشهدت بدعوة حمدوك الشعب السوداني إلى مقاومة محاولة الانقلاب بالطرق السلمية و”الدفاع عن ثورتهم”

ونشر تجمع المهنيين السودانيين، الذي كان من أبرز الجماعات التي قادت الاحتجاجات ضد الرئيس السابق عمر البشير، منشورا على صفحته على موقع تويتر يدعو السودانيين إلى التظاهر لإفشال ” الانقلاب العسكري”.

يأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه التلفزيون الرسمي السوداني في بث أغان وطنية، وهو ما يشير عادة إلى أن حدثا سياسيا كبيرا يجري في البلاد.

فمن هو عبدالله حمدوك؟

أدى عبدالله حمدوك (مواليد كردفان عام 1956)، رئيس الوزراء السوداني، اليمين الدستورية في الـ 21 من أغسطس/ آب 2019، وأدلى بأول تصريح صحفي له في مطار الخرطوم أثناء عودته من إثيوبيا.

وكان قد صرح لوكالة الأنباء السودانية، سونا: “إن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود أبناء الوطن وتوحيد الصف لبناء دولة قوية”، مشيراً إلى “امتلاك السودان لموارد كافية لجعل البلاد دولة قوية في القارة الأفريقية”.

وأضاف: “سيتم تحديد الأولويات في الفترة الانتقالية، ومهمة الحكومة هي بناء مشروع وطني لا يقصي أحداً”.

وقال حمدوك في كلمة له بعد أداء اليمين الدستورية، إنه “لا يحمل عصا موسى” لكنه سيسلك نهجاً “براغماتيا” في إصلاح الاقتصاد السوداني، ومفتاحه لتحقيق ذلك هو “وقف الحرب أولاً والبدء بالإصلاحات لتدشين عهد جديد

BBC عربى

شاهد أيضاً

مستشار النمسا ينفي خطط تمديد ساعات العمل

بعد تصريحات من قبل مسؤولين في حزب الشعب (ÖVP) تدعو إلى تمديد ساعات العمل، خرج …