وقال شالينبرج – في تصريح اليوم /الخميس/ – إنه لا مفر من إجراء إغلاق عام في البلاد لغير الملقحين؛ حيث سيكون فصل الشتاء واحتفالات عيد الميلاد غير مريحة بالنسبة لهم .
وأوضح شالينبرج – عقب اجتماعه اليوم مع حاكم ولاية فورارلبرغ ماركوس فالنر – أنه لن يفرض قيود أبدا على متلقى لقاح كورونا وهم ثلثي سكان البلاد ومن غير الانصاف أن يفقد ثلثا السكان حريتهم بسبب تردد ومخاوف الثلث المتبقى مشددا على أن الأغلبية لن تكون “رهينة” من قبل الأقلية.

وأضاف “نتطلع إلى فصل الشتاء وعيد الميلاد تحت قاعدة 2G ” التلقيح أو التعافي ” معتبرا أن إغلاق البلاد بالنسبة للأشخاص غير المطعمين هو إجراءً قاسي للغاية ولكنه ضروري للغاية .

يذكرأن، أعلنت السلطات النمساوية، أنها ستعزز عمليات التفتيش التي تقوم بها الشرطة لإنفاذ القواعد الجديدة التي تحظر دخول الأشخاص الذين لم يصابوا بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19)، وغير مطعمين ضد الفيروس إلى المطاعم والفنادق وصالونات الحلاقة والفعاليات العامة الكبرى.

وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن القواعد الجديدة، التي تم الإعلان عنها مساء الجمعة الماضية، دخلت حيز التنفيذ، اليوم الاثنين، في جميع أنحاء البلاد الذي يبلغ تعداده 8.9 مليون نسمة، مضيفة أنها جاءت ردًا على معدل الإصابة الآخذ في الارتفاع السريع والذي بلغ الاثنين 635 إصابة جديدة لكل مئة ألف نسمة خلال السبعة أيام الماضية؛ أي أنه يمثل أكثر من 3 أضعاف المستوى في ألمانيا المجاورة.

وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهمر إنه سيتم إضافة 800 ضابط شرطة مضطلعين بالتحقق من امتثال المواطنين لقواعد (كوفيد-19) إلى نحو 4 آلاف ضابط الذين يقومون بدوريات منتظمة بالفعل.

وأضاف نيهمر أنه “من غير المنصف بالنسبة لأؤلئك الذين يمتثلون لجميع التدابير، إذا كان هناك أشخاص يظنون أنه بوسعهم التحايل ببساطة أو حتى خداع السلطات الصحية وإرشادات وزارة الصحة والخبراء الصحيين.”

ومن يخالف القواعد قد يواجه غرامة تصل إلى 500 يورو، في حين يتم تغريم الأماكن التجارية ما يصل إلى 30 ألف يورو إذا لم يكن لدى العملاء ما يؤكد حصولهم على التطعيم أو تعافيهم من (كوفيد-19).

تجدر الإشارة إلى أنه تم تحصين حوالي 65% من السكان النمساويين بشكل كامل ضد فيروس “كورونا”.

اليوم السابع – شبكة رمضان الإخبارية