خفر السواحل الإسبانية: تعثر على 8 جثث لمهاجرين بعد غرق قاربهم قبالة جزر الكناري

قالت حكومة جزر الكناري الإسبانية إن قوات خفر السواحل عثرت على جثث سبعة مهاجرين من أصول إفريقية السبت 13 تشرين الثاني/نوفمبر، على متن قارب غرق قبالة جزيرة “كناريا الكبرى” (غران كناريا) الإسبانية، فيما توفي ثامن على اليابسة. وظل 62 شخصا آخرين كانوا على متن القارب نفسه تائهين في البحر لمدة أسبوع على الأقل.
وأوضحت أجهزة الطوارئ في جزر الكناري أن ثلاثة مهاجرين نُقلوا بمروحية لتلقي العلاج العاجل، بينما نُقل عدد آخر منهم إلى المستشفى بعد وصولهم ليل السبت الأحد إلى ميناء “أرغوينغوين” في جزيرة “كناريا الكبرى” الإسبانية.
وكان مركب شراعي فرنسي رصد القارب “التائه” نحو الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي على بعد نحو 38 ميلاً بحريا جنوب جزيرة “كناريا الكبرى”، بحسب ما أفادت خدمات الإنقاذ البحري لوكالة الأنباء الفرنسية، والتي أرسلت بدورها قاربا إلى المنطقة. وعند وصولهم وجد المسعفون سبعة من ركاب الزورق قد لقوا حتفهم.
وفي الليلة نفسها، عثر على قارب آخر على بعد 8 أميال جنوب جزيرة “كناريا الكبرى”، وكان على متنه 36 مهاجرا بينهم امرأة وطفل جميعهم في صحة جيدة، ونُقلوا إلى ميناء “أرغوينغوين”، وفقا لخدمات الطوارئ.

أكثر من ألف وفاة منذ مطلع العام 2021

تتكرر هذه المأساة على السواحل الإسبانية التي يسعى المهاجرون للوصول إليها رغم المخاطر، خاصة من سواحل شمال أفريقيا، لاسيما المغرب والجزائر.
ووصل 32,713 مهاجرا عن طريق البحر إلى إسبانيا منذ بداية العام الجاري وحتى تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بزيادة نسبتها 24,2% عن الفترة نفسها من العام 2020، حسب أرقام وزارة الداخلية.
وتفيد أرقام منظمة الهجرة الدولية في نهاية أيلول/سبتمبر، بأن العام 2021 شهد سقوط أكبر عدد من الضحايا على طريق الهجرة إلى إسبانيا إذ توفي 1,025 شخصا على الأقل.
ويظل الطريق نحو جزر الكناري ممرا خطيرا بشكل خاص. إذ تقول منظمة الهجرة الدولية إن 785 شخصا على الأقل لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى سواحلها بين كانون الثاني/يناير وآب/أغسطس من هذا العام.
DW . شبكة رمضان الإخبارية

شاهد أيضاً

الاتحاد الإماراتي يرحل 18 لاعبا مصريا زوروا أعمارهم

كشف المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم علاء نبيل، أن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم أصدر …