وزير خارجية النمسا يدعو لخفض التصعيد في شرق أوكرانيا

دعا وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، لخفض التصعيد في شرق أوكرانيا ومعالجة الوضع المتوتر في المنطقة.

وقال شالينبرج في تصريحات صحفية اليوم الاثنين 13 ديسمبر، إن خفض التصعيد يحتاج لسياسات واضحة وعدم تناقض الأقوال مع الأفعال.

وأضاف: يجب أن تدرك روسيا جيدا أن النمسا والاتحاد الاوروبي يراقبون الوضع عن كثب وإذا حدث السيناريو الأسوأ سيكون الرد قاسيا.

وكان شالينبرج قد شارك اليوم في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل حيث تركز المحادثات على التوترات الحالية في أوكرانيا وبيلاروسيا والانتخابات في فنزويلا والعلاقات مع أفريقيا وآسيا الوسطى.

دعا وزراء خارجية مجموعة السبع، روسيا إلى عدم التصعيد والالتزام بالقنوات الدبلوماسية وتعهداتها الدولية بشأن شفافية الأنشطة العسكرية تجاه أوكرانيا مثلما طلب الرئيس الأمريكى جو بايدن فى مكالمته مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين يوم السابع من ديسمبر الجاري.

وحذر وزراء خارجية مجموعة السبع من أن مزيدا من العدوان العسكري ضد أوكرانيا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة وكلفة باهظة في الرد.

وفي بيان مشترك، نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين 13 ديسمبر، جدد وزراء خارجية الولايات المتحدة و كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي روسيا ، دعمهم لجهود فرنسا وألمانيا في صيغة نورماندي، لتحقيق التنفيذ الكامل لاتفاقيات مينسك من أجل حل النزاع في شرق أوكرانيا.

وأكد البيان أن أي استخدام للقوة لتغيير الحدود محظور تمامًا بموجب القانون الدولي .. مؤكدا التزام مجموعة السبع الراسخ بسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، وكذلك حق أي دولة ذات سيادة في تقرير مستقبلها، في إشادة بموقف أوكرانيا المتسم بضبط النفس.

واختتم وزراء خارجية مجموعة السبع بيانهم المشترك بالاتفاق على تكثيف التعاون في الاستجابة المشتركة والشاملة فيما يتعلق بهذه القضية.
وفي 13 نوفمبر زعم الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن روسيا حشدت نحو 100 ألف مقاتل على الحدود مع أوكرانيا، كما صعدت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة خطابها ضد روسيا، محذرة إياها من “دفع ثمن أي عدوان على أوكرانيا”.

وأكدت روسيا مرارا أنها لا تنوي شن أي تحرك عسكري موجه ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل الإدعاءات التي تتحدث عن ذلك لا أساس لها من الصحة، وحملت الناتو المسؤولية عن التوتر في المنطقة، خاصة في ظل أنشطة الحلف للتوسع شرقا نحو حدود روسيا.

وحذرت وزارة الخارجية الروسية مؤخرا من أن “التصرفات غير المسؤولة” للغرب في إطار ملف أوكرانيا تثير مخاطر عسكرية كبيرة، قد تصل إلى نشوب نزاع واسع النطاق في أوروبا.

 

 

شاهد أيضاً

أعاد الإعلام العسكري في كتاب القسام نشر تسجيلاً مقتضباً لقائد هيئة أركان الكتائب محمد الضيف، …