أزهري يرد على سلوى بكر بعد تصريحاتها المسيئة عن القرآن تشجيع للتطرف والإرهاب

رد الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، هجوما على الكاتبة سلوى بكر بعد تصريحاتها التي أثارت جدلا واسعا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قالت خلالها: «ليه طفل في ابتدائي نديه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وده سرقة للطفولة، وأن فرض الحجاب على الفتيات في المرحلة الإعدادية وإلغاء الرياضة والموسيقى والرسم والرقص كل هذه الأشياء تعني إعداد بنية ثقافية لإنسان يمكن أن يكون داعشيًا أو إرهابيًا».

هندي: تشجيع مغلف للتطرف

وقال هندي، في تصريحات لـ«الوطن»: «تصريحات سلوى بكر تشجيع مغلف للتطرف، ويعطي أكبر فرصة للتيارات المتطرفة للنيل من المجتمع بزعم أن هذه هي متطلبات المجتمع، وهذا كلام غير صحيح فنحن رسالة وسطية، والمعالجات لابد أن تكون في إطار وسطي معتدل بعيدة تماما عن المغالاة، لا في شكل الانحلال أو العكس التشدد».

وأضاف، أنّ مثل هذه الآراء هي أكبر مشجع على الإرهاب والتطرف، حيث أنّ حديث الكاتبة يستند على معايير مغلوطة ليس لها علاقة بالتفكير السليم ولا المنطق السليم ولا يعبر عن الإسلام ولا جوهره ولا معاملته، مشددًا أنه من الضروري قبل التفوه بمثل هذه التصريحات، على الجميع المراجعة جيدا، فمثلا إنشاء جامعة القاهرة كان قبل أكثر من 100 عام، وقبل إنشائها كان كل التعليم يتم في الأزهر الشريف.

الأزهر منبر الاستنارة

وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «على الكاتبة العودة لمعرفة العلماء الذين تخرجوا من الأزهر، ومنهم الزعيم سعد زغلول، والدكتور طه حسين، والشيخ حسن العطار، ورفاعي الطهطاوي قائد الاستنارة، والشيخ سيد درويش، وغيرهم في المجالات المختلفة».

وأشار عبدالغني هندي، إلى أنّ الأزهر الشريف كان يوجد به رواق لتعليم الأقباط، منتقدا حديث الكاتبة سلوى بكر قائلًا: «للأسف الشديد أنتِ لا عارفة تاريخ ولا جغرافيا، ولم تقرأي تاريخ الأمة جيدًا، ومنهدش من إنسانة تدعي أنها كاتبة ولا تعرف واقع أمتها».

المصدر – صحيفة الوطن المصرية

شاهد أيضاً

فيينا – رجل يضرب جارته ويحاول إشعال النار في جسدها

حاول رجل يبلغ من العمر 49 عاما، صباح يوم الخميس، قتل جارته البالغة من العمر …