أشهر حكام كرة القدم الذين تعرضوا للقتل – بينهم عربي وأحدهم قطع المشجعون رأسه داخل الملعب!

يُنظر إلى الحكام في جميع الرياضات على أنهم أحد أهم عناصر اللعبة، التي لا تستقيم إلا بوجودهم فيها، ويقع على عاتقهم إعطاء كل فريق أو لاعبٍ حقه للخروج بالمباريات إلى بر الأمان.

لكن الحكام في نهاية الأمر من البشر، وتحتمل قراراتهم الصواب والخطأ على حد سواء، حتى مع اقتحام التكنولوجيا في أغلب الألعاب، إلا أن الجدل ما زال مستمراً في بعض الأحيان.

وتسببت بعض الأخطاء، قبل الـVAR، في حرمان منتخبات من الوصول إلى كأس العالم مثل أشيرلندا أمام فرنسا في تصفيات مونديال 2010.

أشهر حكام كرة القدم الذين تعرضوا للقتل

بمعنى آخر ساهمت بعض الأخطاء في تغيير تاريخ كرة القدم، لكن قرارات أخرى بغض النظر عن صحتها أو خطئها كانت سبباً مباشراً في انتهاء حياة بعض الحكام، إضافة إلى حوادث أخرى نرصدها خلال السطور التالية.

ألفارو أورتيغا
من سوء حظ الحكم الكولومبي أنه تم اختياره لإدارة مباراة أمريكا دي كالي وميديلين، في نصف نهائي بطولة الدوري في بلاده يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 1989.

https://twitter.com/Cabezaborrador/status/1196196254956556288?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1196196254956556288%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabicpost.net%2Fsports%2F2022%2F06%2F16%2Fd8add983d8a7d985-d983d8b1d8a9-d982d8afd985-d8aad8b9d8b1d8b6d988d8a7-d984d984d982d8aad984%2F

كانت المنافسة تُقام بنظام المربع الذهبي، ويومها ألغى أورتيغا هدفاً لميديلين، المملوك لرجل العصابات الأقوى بابلو إسكوبار.

انتهت تلك المباراة بخسارة ميديلين بهدفين مقابل ثلاثة، وبسبب الهدف الملغى تم إطلاق النار على أورتيغا، ليلقى مصرعه.

أوكتافيو دا سيلفا

في جريمة مروّعة لا تخلو تفاصيلها من الغرابة، أقدمت جماهير برازيلية على قتل الحكم أوكتافو دا سيلفا (20 عاماً)، ولم تكتف بذلك، بل قامت بقطع رأسه أيضاً.

وتعود تفاصيل القصة إلى يوم 30 يونيو/حزيران 2013، حين طعن دا سيلفا اللاعب غوسينير دوس سانتوس، بعدما رفض أوامره بالخروج من الملعب في إحدى المباريات.

وتسببت هذه الطعنة بمقتل اللاعب ذي الـ30 عاماً، فما كان من الجماهير إلا وأن انتقمت لدوس سانتوس، وقتلت الحكم وقطعت رأسه.

سيزار فلوريس

لم يكن الحكم الأرجنتيني سيزار فلوريس يتوقع أن تكون بطاقة حمراء سبباً في إنهاء حياته، ولكن هذا ما حدث بالفعل يوم 17 فبراير/شباط 2017.

وفي الحادثة الأليمة التي وقت في منطقة قرطبة، رفع فلوريس الكرت الأحمر في وجه أحد اللاعبين، ويبلغ من العمر 25 عاماً، بعد تدخل خشن على المنافس، فأشهر الثاني مسدسه وأطلق النار على الحكم.

أصيب فلوريس بثلاث رصاصات؛ الأولى في الرأس والثانية في العنق والثالثة في الصدر، ليلفظ صاحب الـ48 عاماً أنفاسه الأخيرة في الملعب، بينما أصيب لاعب آخر يُدعى والتر زاراتي، بجراح طفيفة.

الغريب أن اللاعب يومها تمكن من الفرار، ولم يتم القبض عليه إلا بعد فترة.

جوزيه فالديمار هيرنانديز

مرة أخرى كانت البطاقة الحمراء سبباً في مقتل حكم، وهذه المرة كان الضحية هو المكسيكي  هيرنانديز، الذي تم الاعتداء عليه من قبل أحد اللاعبين بالضرب المبرح.

اللاعب المعتدي انهال ضرباً على الضحية في مباراة بدوري الهواة في مدينة غوادلاخارا بالمكسيك، لينقل الحكم على عجل إلى المستشفى وهو في غيبوبة.

أثبتت الفحوصات الطبية إصابة هيرنانديز بتلف في الدماغ، قضى على أثرها أسبوعاً وهو في حالة غيبوبة، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته يوم 1 يناير/ كانون الثاني 2018.

وأصدر رئيس جمعية الحكام المحترفين في المكسيك فالينتين راميريز، بياناً قال فيه: “الحكم جوزيه فالديمار هيرنانديز كابيتيلو توفي نتيجة إصابته الخطيرة في الدماغ والتس تعرض لها خلال هجوم من قبل لاعب بملعب بيمكس في زالابا بمنطقة فيراكروز، نحن نعمل حالياً لضمان تحقيق العدالة لزميلنا”.

وأضاف راميريز: “يتوجب علينا العمل بجدية من أجل وضع حد لمثل هذه الحوادث الأليمة”.

دانييلي دي سانتيس

تم العثور على الحكم الإيطالي الشاب، الذي يقوم بإدارة مباريات الدرجتين الثانية والثالثة في إيطاليا، مقتولاً داخل شقته بمدينة ليتشي، يوم 21 سبتمبر/أيلول 2020.

وحسب الصحافة الإيطالية فإن دي سانتيس (33 عاماً)، وُجد مقتولاً على درج شقته رفقة صديقته إليونورا مانتا (30 عاماً)، واللذين قُتلا طعناً بآلة حادة حتى الموت.

ونقلت إفادات شهود العيان، الذين رأوا رجلاً في الستينيات من عمره يهرب من مكان الجريمة حاملاً سكيناً بعد تنبيه الجيران بالصراخ.

وأدار دي سانتيس 130 مباراة في الدرجة الثالثة، كما ظهر لأول مرة بدوري الدرجة الثانية؛ لكونه حكماً رابعاً في مباراة بيزا وبينيفينتو عام 2017.

جون أوكويو

ألغى الحكم الكيني جون أوكويو هدفاً خلال مباراة بين فريقين من الهواة، يوم 5 ديسمبر/كانون الأول 2020، بناءً على راية من المساعد الذي أشار إلى وجود خطأ.

وجمعت المباراة التي أقيمت بمقاطعة كيسي في كينيا، بين فريقي أبيير وإيشوني يوث على ملعب غيساباكوا.

وهاجم عددٌ من المشجعين واللاعبين الحكم المسن بعدما ألغى الهدف وانهالوا عليه ضرباً، تعرض على أثرها لإصابات خطيرة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وحسب تقارير محلية فإن أحد المشجعين ركل جون أكويو في صدره، ونجحت الشرطة الكينية في اعتقاله.

خوان كارلوس مونيوز

تسبب اشتباك مسلح بين عصابات المخدرات في كولومبيا، جرى خلاله إطلاق النار، في مقتل مدرب وحكم مساعد.

ووقع الاشتباك يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2021، في مدينة كالي بإقليم فالي ديل كاوكا، على مقربة من ملعب كان يستضيف مباراة كرة قدم.

وامتدت الاشتباكات لتصل إلى الملعب الواقع في تيرون كولورادو، ليلقى الحكم خوان كارلوس مونيوز والمدرب المساعد مصرعهما، فيما أصيب بعض اللاعبين بجراح.

عمر مالك عمر آدم

تعرضت سيارة كانت تقل ركاباً في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بالسودان، لعملية إطلاق نار يوم 6 مايو/أيار 2022 من قبل مجهولين.

وحسب وسائل إعلام محلية، فإن شخصين قُتلا في الهجوم؛ أحدهما حكم كرة القدم عمر مالك عمر آدم، فيما أُصيب ثلاثة آخرون بجراح مختلفة.

خوسيه أرنولدو أمايا

تعرض الحكم السلفادوري لاعتداء عنيف من لاعبين ومشجعين، في مباراة رسمية بإحدى مسابقات كرة القدم للهواة في البلاد، عقب طرده أحد اللاعبين.

وأصدر اتحاد اللعبة في السلفادور بياناً أوضح فيه أن الحكم تعرض لاعتداء “وحشي” تسبب له بنزيف داخلي حاد، نُقل على أثره إلى المستشفى، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته يوم 14 يونيو/حزيران 2022.

وقام أحد المشجعين الموجودين على المدرجات بتوثيق الحادثة في مقطع فيديو، حيث اقتحم العشرات أرض الملعب وانهالوا بالضرب على أمايا، الذي أصيب بجراح بالغة قبل وصول أمن الملعب.

المصدر – عربى بوست

https://arabicpost.net/sports/2022/06/16

شاهد أيضاً

بالفيديو – فضيحة “الشهادات الجامعية المزورة” تهز مصر!.. والسعر حسب الدرجة المطلوبة

بات بيع الشهادات الجامعية المزورة بمختلف درجاتها ظاهرة منتشرة في مصر في ظل تراخي الإجراءات …