وقالت محكمة فيينا الإقليمية – في بيان لها اليوم الأربعاء، أن المحاكمة جرت وسط إجراءات أمنية مشددة، مشيرة إلى أن منفذ الهجوم تمت تصفيته فى نفس مكان الحادث على يد الشرطة النمساوية بينما صديقه المقرب رهن الاعتقال منذ عامين.

ولفتت الى أن الشاب البالغ من العمر 24 عامًا لم يعترف بالمشاركة في الهجوم الإرهابى، بينما تتهمه النيابة العامة بالمشاركة في ارتكاب الجريمة وبالانتماء الى تنظيم داعش الإرهابي.

ومن جانبه، قال الدفاع عن المتهم إن موكله وإن كان متشدد من الناحية الدينية فإن هذا وحده لا يعاقب عليه لأن البلاد تتمسك بحرية الاعتقاد، لافتا إلى أنه غير متورط في أي جرائم إرهابية.

يشار الى أن الشاب المتهم محتجز في الحبس الانفرادي منذ عامين وتم القبض عليه بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم في فيينا وهو من مواليد مدينة سانت بولتن في ولاية النمسا السفلى ويعمل فنيًا في تكنولوجيا المعلومات وأصبح صديقًا للقاتل منذ عام 2017 .

المصدر – الصحف النمساوية