ماذا حلّ بالطفلة السورية التي ماتت أختها من البرد؟

عقب ظهورها قبل أيام في مقطع فيديو وإعلانها عن وفاة شقيقتها جرّاء البرد وعدم وجود وسائل للتدفئة، روّجت وسائل إعلامٍ تركية لمفاجأةٍ تتعلق بمصير الطفلة السورية التي تحدّثت في ذلك المقطع المصور بينما كانت تبكي وتشكو من البرد في مخيمٍ يقع شمال غربي سوريا، حيث يعيش مئات آلاف النازحين الفارين من العمليات العسكرية التي شهدتها مختلف المدن السورية في السنوات الماضية.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يني شفق” التركية، فقد تمكّن “الهلال الأحمر التركي” من الوصول للطفلة السورية وعائلتها وتأمين كامل مستلزمات فصل الشتاء من وسائل التدفئة، وفق ما كتب كرم كينيك رئيس “الهلال الأحمر التركي”.

ونشر رئيس “الهلال الأحمر التركي” على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” مقطع فيديو جديد ظهرت فيه الطفلة السورية داخل خيمةٍ متواضعة، ويظهر فيه أيضاً عدد من فريق “الهلال الأحمر” وهم يقدمون أكياساً للطفلة السورية كان بعضها يحتوي على هدايا وملابسٍ شتوّية مقدّمةٍ إليها.

وقالت الطفلة في المقطع المصوّر: “شكراً للهلال الأحمر التركي”، دون أن تضيف شيئاً آخر أو أن يتحدّث أحدٌ من عائلتها.

وكانت الطفلة قد اشتكت من البرد في مقطع فيديو سابق أعلنت فيه عن وفاة شقيقتها جرّاء البرد الشديد بينما كانت تبكي.

وأدى انتشار هذا المقطع لحملة تعاطفٍ كبيرة مع الطفلة، وهو ما ساهم في وصول “الهلال الأحمر التركي” إليها أخيراً بعدما أكّدت في الفيديو السابق أنها تنام دون أن تشعر بأطرافها من شدّة البرد.

المصدر – وكالات

شاهد أيضاً

مستشار النمسا ينفي خطط تمديد ساعات العمل

بعد تصريحات من قبل مسؤولين في حزب الشعب (ÖVP) تدعو إلى تمديد ساعات العمل، خرج …