عاجل – الجزائر تطرد السفير الإماراتي مغادرة البلاد بعد قضية تجسس لصالح الموساد الإسرائيلى

السفير يوسف سيف خميس سفير الإمارات في الجزائر

في تطور سياسي مفاجئ، قامت الجزائر باتخاذ خطوة غير مسبوقة من نوعها، حيث طلبت من السفير الإماراتي مغادرة التراب الوطني في غضون 48، حسب ما ذكرت مصادر لـ”قناة النهار” الجزائرية.

الجزائر تطلب من السفير الإماراتي مغادرة البلاد

وحسب نصّ تغريدة عبر صفحتها الرسمية على موقع “تويتر”، قالت القناة الجزائرية: “الجزائر تطلب من السفير الإماراتي مغادرة التراب الوطني”.

وأشارت قناة “النهار” إلى “منح مهلة 48 ساعة لـ السفير الإماراتي من أجل مغادرة الجزائر”.

الجزائر تطلب من السفير الإماراتي مغادرة البلاد

وأوضح ذات المصدر أن “قرار طرد السفير الإماراتي جاء بعد توقيف 4 جواسيس إماراتيين كانوا يتخابرون لفائدة جهاز الموساد لدولة الاحتلال“.

وتابعت القناة الجزائرية سرد تفاصيل عملية التجسس، موضحة أن “الجواسيس الموقوفين حاولوا نقل أسرار ومعلومات عن الدولة الجزائرية”.

وأفادت قناة النهار في ختام تغريدتها إلى أن “وزارة الخارجية تعبر عن أسفها لهذه التصرفات الخاطئة والمخططات الدنيئة التي تستهدف الجزائر“.

يُشار إلى أن “يوسف سيف خميس سباع آل علي” هو السفير الحالي لدولة الإمارات العربية لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

ماذا بعد طرد الجزائر للسفير الإماراتي؟

تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الخلافات السياسية والدبلوماسية بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة. وقد تم تصعيد التوتر بين البلدين على خلفية قضايا سياسية وتصريحات متبادلة.

وفي الأثناء، لا شك أن هذه الخطوة ستكون لها تأثيرات واسعة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقد تفتح بابًا لتوترات إقليمية جديدة بين الدولتين العربيتين.

إلى ذلك، وجب التنويه أن دولة الإمارات لم تصدر إلى الآن بيانًا رسميًا بخصوص هذا الإجراء والمعلومات التي كشفت عنها الجزائر.

ومن المتوقع أن تؤثر هذه الخطوة على العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجزائر والإمارات، وقد تستدعي استجابات دبلوماسية أخرى في المستقبل.

كما أن السلطات الجزائرية الرسمية لم تصدر إلى الآن (توقيت كتابة هذه السطور)، أي بلاغ توضيحي أو بيان رسمي يتعلق بهذه التطورات الخطيرة بين البلدين.

الإمارات وفضائح التجسس

وسبق أن كشف تقرير لوكالة “رويترز” عام 2019، عن أن فريقاً من عملاء سابقين لأجهزة المخابرات الأمريكية عملوا لحساب الإمارات في التجسس على خصومها.

الوكالة التقت وقتها 9 من العاملين في برنامج التجسس الذي أطلق عليه “ريفين”.

وحسب مذكرة داخلية، فإن ريفين هو “الشعبة الهجومية والعملياتية في الهيئة الوطنية الإماراتية للأمن الإلكتروني”.

إحدى العاملات السابقات في “ريفين” كشفت لرويترز آنذاك، أن البرنامج استهدف المئات من النشطاء والصحفيين والزعماء السياسيين داخل وخارج الإمارات.

المصدر – الصحف الجزائرية

شاهد أيضاً

قال المسؤول الكبير في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بير لودهامار إن إزالة كمية …