معهد أمريكي يفضخ تخاذل الإمارات.. هي السند الحقيقي لإسرائيل في الحرب على غزة

قالت دراسة تحليلية أصدرها معهد الشرق الأوسط بواشنطن (MEI)، إن دولة الإمارات ظهرت بمثابة السند الإقليمي الأكبر لإسرائيل في حربها على قطاع غزة المتواصلة للشهر الثاني، بما تضمنته من مجازر بحق الفلسطينيين.

وأضاف الدراسة التي نشرها المعهد عبر موقعه الإلكتروني، إن الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على غزة من السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، أثّرت سلبا على علاقات إسرائيل مع دول إقليمية، لكن الإمارات تبرز كسند كبير ومهم لتل أبيب.

وأشارت إلى انتقادات حادة وجهتها كل من مصر والأردن وتركيا لحرب إسرائيل على غزة؛ مما أدى إلى توتر في العلاقات بين إسرائيل والدول الثلاث، وفق قول الدراسة.

ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 5 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، التي تحتل أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان منذ عقود.

كيف نفهم موقف الإمارات من الحرب على غزة؟

وانطلقت الإمارات من موقفها في الحرب على غزة من تحالفها الشامل مع إسرائيل ومعارضتها التاريخية لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات المحسوبة عليها في المنطقة، بما في ذلك حماس.

ومن الواضح أن الإمارات، التي أشارت إلى اعتبارات الاستقرار الإقليمي كدافع رئيسي لتوقيع اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل في عام 2020، منزعجة من هجوم حماس، الذي بدد كل الآمال في استمرار اتجاهات عدم التصعيد في الشرق الأوسط على الأقل في المدى القصير والمتوسط.

وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي تعاملت علنًا مع إسرائيل بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.

محمد بن زايد يهاتف نتنياهو

وفي أعقاب إدانة هجوم حماس الصادرة عن وزارة الخارجية الإماراتية (وهو عمل مختلف في نوعه من جانب الإمارات مقارنة بردود الفعل العربية الأخرى)، قال الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إنه هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وعلى الرغم من المشاعر العامة المنتقدة لإسرائيل، أكدت الإمارات أن اتفاقيات إبراهيم موجودة لتبقى.

تمسك إماراتي بالعلاقات مع إسرائيل

وبعد أسابيع من حرب إسرائيل على غزة، صرح علي راشد النعيمي الذي يرأس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والعلاقات الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، بأن الاتفاقات هي منصة يجب أن تحول المنطقة حيث الجميع سينعم بالأمن والاستقرار والازدهار.

وبناء على ذلك، لم تغير الإمارات حتى الآن مستوى علاقاتها مع إسرائيل ولم تتراجع عن برامج التعاون الثنائية والصغرى السابقة مع إسرائيل.

ويتضمن ذلك، الدعوات الموجهة إلى نتنياهو وكبار المسئولين الإسرائيليين لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (المؤتمر الثامن والعشرون للأمم المتحدة) الأطراف “cop28” الذي سيعقد في دبي في وقت لاحق من هذا العام.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …