كمين محكم للقسام يصطاد مرتزقة أوكرانيين يقاتلون في صفوف الاحتلال

نفذت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، كمينا محكما أوقع عددا من المرتزقة الأوكرانيين الذين يقاتلون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقالت مصادر لشبكة قدس الإخبارية الفلسطينية، إن كمين القسام قتل على الأقل سبعة مرتزقة أوكرانيين كانوا يقاتلون مع جيش الاحتلال في حي الشجاعية بعد رصدهم في شارع حسنين في الحي

وأضافت أن جيش الاحتلال لم يدرج القتلى ضمن الأرقام التي يعترف بها حول خسائره من الجنود في غزة، مشيرة إلى أن الكمين قتل فيه عدد آخر من جنود جيش الاحتلال.

وأشارت المصادر إلى أن الفيديو الذي انتشر لوحدة المرتزقة في إحدى مدارس الشجاعية كان قد سجل في ذات يوم الاستهداف.

مرتزقة أوكرانيون يقاتلون في صفوف الاحتلال

وكان مقطع فيديو قد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمرتزقة أوكرانيين يحاربون في صفوف القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأظهر المقطع مجموعة من الجنود الأوكرانيين في أحد أحياء مدينة غزة مختبئين وراء أحد الجدران.

وبينت اللطقات المتداولة جنديا وقد كتب باللغة الأوكرانية على سبورة إحدى المدارس التي اقتحمتها قوات الاحتلال

مرتزق إسباني يقاتل مع جيش الاحتلال

وكان تحقيق لصحيفة “إل موندو” الإسبانية قد كشف قبل أسابيع، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المرتزقة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، حيث تحدثت الصحيفة مع المرتزق الإسباني بيدرو دياز فلوريس، المعروف بانتمائه للنازيين الجدد.

وقال “كوراليس”، الذي قاتل في أوكرانيا ضد القوات الروسية، إنه يقاتل الآن تحت أوامر إسرائيل في غزة، وإنها تدفع بشكل جيد للغاية.

وأضاف: “لقد جئت من أجل المال، وإنهم يدفعون بشكل جيد للغاية، ويقدمون معدات جيدة، ووتيرة العمل هادئة. الأجر هو “3900” يورو في الأسبوع، بغضّ النظر عن المهام التكميلية”.

وأشار المرتزق الإسباني إلى أنه متواجد في مرتفعات الجولان المحتلّ، ويقدم مع غيره فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق جيش الاحتلال الموجودة في قطاع غزة.

وأشار إلى أنّ شركة عسكرية خاصة تدعم إسرائيل هي التي جنّدته للقتال في صفوف جيش الاحتلال، مشيرًا إلى أنّه تلقّى مكالمة هاتفية من “رفيق سلاح سابق” أخبره بأنّ “الإسرائيليين يبحثون عن أشخاص لديهم سجل عسكري جيد”.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …