مجلة نيوزويك: خطوط بايدن الحمراء لإسرائيل بدأت تتشكل بسبب الضغط عليه

وصفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية البيت الأبيض بالطرف التائه بين إسرائيل وحماس في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وزعمت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بات ميالاً بشكل أكبر لوضع خطوط حمراء للاحتلال وممارساته في الحملة العسكرية الأخيرة.

وقالت المجلة إن بايدن بدأ يضغط على تل أبيب بهدف كبح جماح تصرفاتها في غزة بسبب الاحتجاجات العالمية، التي أن اندلعت منذ تصعيد الاحتلال غاراته الجوية العنيفة ضد مستشفيات ومناطق حيوية وسكنية داخل القطاع الفلسطيني المحاصر.

ونقلت “نيوزويك” عن رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي السابق في عهد جورج بوش الابن مايكل دوران قوله، إن رئيس بلاده “أصبح مع استمرار الحرب يتجه نحو الضغط على إسرائيل بهدف ضبط النفس”.

خطوط أمريكية حمراء بدأت تتشكل

ويقوم بايدن حسب “دوران” بتشكيل “خطوط حمراء” للطريقة التي تريد بها واشنطن أن تتعامل إسرائيل مع الحرب التي تجاوزت يومها الـ 47، فضلاً عن دعم واشنطن لمسألة حل الدولتين لأجل نهاية الصراع.

ووفق “نيوزويك” تغيرت لهجة الرئيس الأمريكي في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بعدما قاطعه متظاهر أثناء كلمته ودعاه إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وحينها ذكر بايدن بأنه من أجل تأمين إطلاق سراح المحتجزين يجب التوقف مؤقتاً عن إطلاق النار، ووفق دوران كان هناك دائما خط رفيع بين إظهار أمريكا الدعم لإسرائيل والرغبة في كبح جماحها.

تخوفات بايدن من الانتخابات الأمريكية 2024

وتنقل المجلة الأمريكية عن مايكل دوران قوله إن بايدن يواجه غضب الناخبين المسلمين لاسيما في ميشيغان، مشيراً إلى خشيته من انتخابات عام 2024 وتحدثت عن ظروف غير مسبوقة يتعرض لها الرئيس الأمريكي الحالي.

وحين طلب الرئيس جو بايدن مساعدات لإسرائيل بقيمة 14,3 مليار دولار من الكونغرس تلقى رسائل من دبلوماسيين غربيين نصحوه فيها بالضغط على رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو لتخفيف عمليتها العسكرية حسب زعم نيوزويك.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد ذكر أن إدارة بلاده تود عقد “هدنة أطول” ودخول “المزيد من المساعدات الإنسانية” إلى غزة، مقراً باستشهاد عدد كبير جدا من الفلسطينيين على يد الاحتلال.

المصدر – شبكة رمضان – مجلة نيوزويك – وكالات

شاهد أيضاً

زوجان يتعرضان لدعوى قضائية من أحد الجيران بسبب صياح الديك

يمثل مالكا الديك النمساوى ،من بلدة Perchtoldsdorf بمنطقة Mödling بالنمسا السفلى، أمام المحكمة بعد شكوى …