شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
فيينا: الكابتن أحمد سالم : —
مباراة اليوم لم تكن سهلة علي الفريقان، الزمالك يسعي جاهدا الزحف نحو المركز الثاني بعد ان فقد المنافسة على المركز الأول بل وتقهقر إلي المركز الخامس ليضمن اللعب في بطولة أبطال الدوري الإفريقية ووادي دجلة يحاول أن يهرب من منطقة الخطر ومنطقة الهبوط، تحت هذا الضغط الإجباري ضغط وادي دجلة علي نادي الزمالك الذي لم يكن موجود في الناحية الهجومية في الشوط الأول و الذي تسيده تماما وادي دجلة، ولكن أتاحت للزمالك فرص لم تكن في الحسبان مثل تسديدة عبدالله جمعه من مجهود فردي بجوار القائم وفرصتان لفاقد الثقة كابونجو كاسنجو، الأولي انفراد من تمريرة رائعة وتحرك أروع منه ولكن الفينيش كان الأسوأ فاطاح بالكرة فوق العارضة وسط ذهول الحاضرين، والثانية تحرك أيضا رائع منه في قطع كرة أسامه العزب الخاطئة التي أراد أن يرجعها الي حارس المرمى عبد المنصف ولكن تسرع في السيطرة علي الكرة ومع خروج عبد المنصف فقد الكرة وانقذها الحارس، لقد تحصل وادي دجلة علي ركنيات اكثر من الزمالك الذي يرغب في إحراز هدف التقدم ولكنه لم يوفق وانتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بدأ طارق العشري في الشوط الثاني متحفظ وغير من استراتيجيته علي أساس التأمين الدفاعي أولا ثم الهجوم عن طريق الهجمات المرتدة، الخروج بنقطة قد تساعده أيضا، مما أتاح الفرصة للزمالك أن يمسك بزمام الأمور وظهر شكله أفضل من الشوط الأول، وكادت أن تنجح استراتيجيته من انفرادين تامين للمهاجمين، الأولي خرجت بجانب القائم والثانية انقذها الشناوي. كما أن تغييرات الزمالك ساهمت في وجود الزمالك في الثلث الهجومي مما سنحت له فرص عديده وتسديدات خطيرة انقذها عبد المنصف الي ان تحصل علي ضربة ثابتة لعبها معروف علي الكرة الثانية لعلاء الذي يلمسها ثم يكملها كاسنجو في المرمي ليحرز هدف الزمالك والمباراة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع والذي قدر بأربع دقائق. ماسنجر أصبح الآن يتحرك جيدا ولكن تنقصه اللمسة الأخيرة وتأتي مع عودة الثقة.
لعب الحارسان مباراة رائعة، انقذا فريقهما من فرص عديدة بل وانقذوا زملائهم المدافعين من أخطائهم الكارثية.
أحمد سالم
تربوي ومدير رياضي و مدير قطاع ناشئين و مدير فني كرة قدم بالنمسا
محلل فني بالتلفزيون المصري
مدير القسم الرياضي بشبكة رمضان الإخبارية بالنمسا و دول الجوار.
