بالفيديو – خناقة وتزوير وقتل بين خير أجناد الأرض والسبب إستهتار أبن مدير مباحث المخدرات بالإسماعيلية

أثارت قضية مقتل العقيد طيار تامر صفي الدين، الضابط بالقوات المسلحة، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، وسط غموض حول ملابسات وفاته.

وروى الحاج صفي الدين والد الراحل ملابسات مقتل نجله حيث بدأ حديثه قائلًا: “إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد استشهد ابني العقيد طيار تامر صفي الدين، ومنذ 23 عامًا كان مثالا وفيًا للوطنية والإخلاص والتفاني والعمل، الكل يحبه والكل يقدره، وكان أب عطوف لثلاثة أبناء، ومقيم في محافظة الإسماعيلية في مقر عمله وسط أسرته.”.

وأكد والد العقيد لموقع “الشرقية توداي” المحلي، أن نجله عمل بالقوات المسلحة 23 عامًا يشهد له الجميع بالمحبة والطيبة، حيث كان يقوم بزيارة أهله كل فترة عندما يتيح له الأمر.

وكشف “صفي الدين” تفاصيل الحادث حيث قال: “إنه في تمام الساعة التاسعة ونصف، قام العقيد “تامر” بتوصيل ابنه كريم بالصف السادس الابتدائي إلى الدرس، ثم قام بالسير لبعض الوقت حتى انتهاء درس ابنه، حيث جاءت سيارة مسرعة صدمته من الخلف، مما تسبب بكسر برجله الأيمن وذراعه الأيسر، ثم اصطدم بشجرة تسببت بإصابته بنزيف بالبطن”.

وأضاف قائلًا: “علمنا بعد ذلك في الصباح بخبر الوفاة وتوجهنا على الفور لمسرح الحادث، حيث اكتشفنا بعد البحث عن السيارة المتسببة في الحادث انتقالها لقسم ثالث الإسماعيلية دون معاينة للمكان من قبل النيابة ولا تصوير للحادث، كما تم نقل الضحية للمستشفى، أمور متخفية، وضباط قسم ثالث الإسماعيلية والمأمور قام بعمل مكالمة لزوجة العقيد لمعرفة بعض المعلومات تثير الشك”.

وحول علاقة ابن مدير مكافحة المخدرات بالحادث، أكمل حديثه بأنه علم أن “من كان يقود السيارة ابن مدير مكافحة المخدرات بمحافظة الإسماعيلية ومعه فتاة، بعد الحادث هرب من السيارة بعد أن نقل الضحية مكان السائق وقام بعمل محضر سرقة سيارة”.

وأشار إلى أن “هناك رواية أخرى قامت الشرطة بسردها حيث تحاول تقديم أربعة آخرين على أنهم من فعلوا هذا الحادث بعد سرقة السيارة من ابن ضابط الشرطة”، وذلك على حد قوله.

وتابع حديثه: “علمت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بقيام هذا الشاب منذ سنة تقريبًا بقتل طالب بكلية الصيدلية بجامعة قناة السويس وخرج بكفالة 200 جنيه”.

وأكد “صفي الدين” أنه لا يشك في شرطة وجيش مصر إلا أنه تساءل: “أشك في أشخاص بأعينهم، علمت إنهم أخذوا صورة له وهو مكان القيادة حتى يثبوا الجريمة عليه مع ترتيبهم للأمور، ابني 23 سنة يقود طائرة والسيارة الخاصة به، عندما يسرق سيارة الشرطة ميعرفش يسوقها ويعمل حادث، فهل هذا يعقل؟”.

هذا وطالبت والدة العقيد طيار تامر صفي الدين الرئيس عبدالفتاح السيسي وزملائه “بعدم التهاون بحق نجلها الذي صرف عليه الملايين ليصل إلى تلك الرتبة، وأن تتحول القضية مثل أي قضية”.