نداء إلى أهل الخير: تبرعوا لتكمة بناء مسجد طلابى لغنة الألمانية بجوار جامعة فيينا

لقد أمرنا الله سبحانة وتعالى باالمسارعة إلى فعل الخيرات وخاصة في الشهر الكريم شهر رمضان ، والعناية بما من شأنه أن يعود نفعه على الأمة الإسلامية ويسهل عليهم أداء عبادتهم وخاصة أذا كانوا من أبناء الجيل الثانى، ويكفل لهم أداء واجباتهم التعليمية والدينية بكل في يسر وطمأنينة ، وان من أهم العبادات التي فرضها الله تعالى علينا بعد توحيده، واخلاص العمل له، الصلاة التي هي صلة بين العبد وربه، واقامتها تتم بالمساجد، ومن ثم كان بناء المساجد من أجل العبادات وأفضل القربات، مصداقاً لقوله تعالى: «إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر» (التوبة: 18)

أنطلق البناء فى هذا المسجد من منطلق مبدئى شرعى هو قول الله سبحانه وتعالى „وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ، بمعنى أن يكون مسجداً لله تعالى وحده وبالتالى يشمل كل الناس أياً كانت أصولهم أوتوجهاتهم
مشروع مسجد الجامعة يملأ فجوة داخلية (فى واقع الإسلام والمسلمين فى النمسا) وفجوة مجتمعية، يؤكد ضرورته واهمية كل سنت تم التبرع به وكل يد بيضاء ساهمت فى إخراج هذا المسجد الى النور

مسجد الجامعة هو أول مسجد  طلابى ناطق باللغة الألمانية. ليس هذا بحسب بل هو المسجد الأول من نوعه فى النمسا كونه عابر للإثنيات والعرقيات والجنسيات، و متجاوز لكل الأيدلوجيات. مسجد اجتمعت عليه كل الجاليات المسلمة فى النمسا وسهر على تأسيسه الشباب من كل الأطياف ، ليس فقط عصرياً فى تصميمه بل يتبنى فهماً عصرياً للإسلام ويتطلع لأن يجعل هذا الفهم واقعاً معيشياّ ملموساّ

إنه مسجد عصرى شبابى. يديره الشباب و يخطب فيه فريق من الأئمة من أصول مختلفة دارسون لعلوم الشريعة فى جامعات إسلامية نمساوية وغربية عريقة فى ذات الوقت، و يعرفون الواقع النمساوي واحتياجات المسلمين الدينية والروحية

يمثل المسجد باباً جديداً للأمل وعنواناً متميزا للإسلام فى النمسا ونموذجاً يحتذى فيه فى شؤن الحوار الاسلامي الداخلي فقد اجتمعت كل الجاليات على أهميته وتنافست فى دعمه، وأيضاً منصة هامة للحوار بين أتباع الديانات المختلفة واعلاء القيم الإنسانية المشتركة.

ونحن من بداية المشروع وضعنا لاءات ثلاث كتبت بخط عريض للكل لكى يعرفها

لا للسياسة (فى المساجد)  — لا للاديولچيات  —- لا للقومية والعصبية

هذه الأشياء الثلاثة شوهت صورة الإسلام وقدمته كأنه دين يتطلع للسلطة ومهووس بالصراعات ومتحمس لها. و جعلت قوة الإسلام الروحية امراً ثانوياً وشوهت رسالته الحضارية

على النقيض من هذا يهدف مسجد الجامعة أن تنال التربية والروحانية مكانها المستحق وتكون اولوية، مما يؤثر بشكل ايجابى على حياة المسلمين فى النمسا فى الناحيتين الدينية والتعليمية

مسجد عابر للإثنيات

هذا المسجد ليس فقط عابراً للإثنيات فهو ليس فقط مسجداً تركيا، أو بوسنياً، او عربياً، او البانيا او باكستانياً بل هو مسجد يربط هؤلاء جميعاً على أساس وحدة الدين ووحدة الوطن- هي النمسا.

هذا المشروع بخصوصية المذكورة تم دعمه تقريباً من كل المسلمين فى النمسا عدد من ساهموا فيه حتى الان من كل مقاطعات النمسا حوالى 7800 متبرعاً ومتبرعة

المرأة المسلمة فى بيت الله

يتعدى دور المرأة فى المسجد أن تتلقى تقديرها المستحق فحسب إلى اتاحة الفرصة لها للإدراة والتوجيه أيضاً متى مكنتها كفاءتها لهذا. والحمد لله نحن نقدم هنا نموذجاً كوننا أول مسجد فى النمسا تتراسه اخت فاضلة وفى إدارته أكثر من النصف من الطالبات المتميزات من أصول مختلفة عربية، وتركية، بوسنية، البانية … توجد للمسجد ملحقات خدمية للفعاليات والأنشطة

شفافية وإيمان

من الخصائص التى تجعل هذا المشروع رائداً ومثالياً التطلع لمستوى متقدم من الجودة فى العمل المسجدى وأيضاً تحرى الشفافية المطلقة. نحن أول مسجد يقدم عرضاً لكل الوارد والمنصرف فى حفل الإفطار الاخير. وسيكون متاحاً للجميع مطالعة حساباتنا عبر الانترنت مع افتتاح المسجد.

نداء

كانت امامنا منذ البداية خيارت لانهاء ترميم المسجد بتكلفة وجودة متواضعين، لكن لدينا ثقة أن المسلمين والمجتمع يستحقان الافضل. فعملنا جاهدين على إعادة البناء والترميم الخ بمستوى جودة يليق ببيت الله تعالى وبتكلفة مناسبة. وقد كان فى مسلمى النمسا بعد الله تعالى نعم العون فبدون دعمهم ما وصلنا إلى ما وصلنا اليه – تقبل الله من الجميع

وقد أوشكنا على الانتهاء من كافة أعمال البناء بقيت مصروفات وبعض المتأخرة تحتاج جهودكم فلا تبخلوا على أنفسكم وعلى المشروع بالتبرع فى هذه الأيام المباركة. تقبل الله صدقاتكم الجارية

القائمون على المشروع متطوعون وأهل ثقة ويعملون من أجل الثواب من الله- المشروع تمليك اَي وقف للمسلمين في النمسا وللأجيال القادمة بإذن الله

تبرع الآن وادعم طلبة جامعة فيينا، ليكون لهم مسجدٌ بالقرب من دراستهم ، وفُزْ بالأجر العظيم الذي أخبرك به سيدنا محمد، عليه السلام، الذي قال: ” من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة”. (رواه مسلم). تبرع الآن لبناء مسجد، ودع صوت الآذان يصدح في جهات الأرض الأربع.

بيانات الحساب البنكى

AT59 1400 0048 1086 2900

للمزيد من المعلومات زوروا

وعلي الفيسبوك

‏Universitätsmoschee Iqraa – UMI

للتواصل والاستفسار عن طريق الايميل

info@uni-moschee.at

تليفون : 00436609319552

https://uni-moschee.at

شاهد أيضاً

وسط تقارير تتحدث عن قرب تنفيذ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لمدينة رفح، حذرت الفصائل الفلسطينية …