الأربعاء , 24 أبريل 2024

بالصور والمستندات – صعيدي يقنع “تعليم قنا” بتبرعه لبناء 3 مدارس آيلة للسقوط: “بعدها سرق الخردة وهرب

وفي وقت سابق، تقدم النائب محمد الغول، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، بشأن عملية نصب أدت إلى هدم 3 مدارس بنجع حمادي في قنا.

وخاطب النائب في طلبه، الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، لمخاطبة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وكشف طلب الإحاطة، أن مسئولى الإدارة التعليمية بنجع حمادى، وقعوا ضحية لعملية نصب من جانب مقاول مجهول، أقنعهم بأنه متبرع لبناء 3 مدارس فى القرى الأكثر فقرًا، وبعد هدم المدارس، اختفى المقاول بعد سرقة مخلفات المدارس الناتجة عن الهدم.

وكشف الغول خلال طلبه عن تفاصيل الواقعة، مؤكدًا على أن القصة بدأت فى يناير 2019، حيث تقدم شخص ادعى أنه وكيل مجموعة الإمارات للهندسة والمقاولات وعرض على مسئولى الإدارة المحلية بنجع حمادى، مبلغًا كمرحلة أولى لبناء وتشييد 3 مدارس فى القرى الأكثر احتياجا.

وأضاف عضو مجلس النواب، عن نجع حمادي، أنه بناء على كلام المقاول، قامت الإدارة المركزية بتحديد 3 مدارس هى “سلاجه الابتدائية، القناويية الابتدائية والشطيبة الابتدائية”، وبالفعل تم هدم المدارس بعد الحصول على الموافقة من الجهات المعنية.

وتابع: “كل ذلك كان يحدث تحت سمع وبصر الجهات المعنية وبعد هدم وإزالة المدارس الثلاث اختفى الشخص المتبرع وكأن الأرض انشقت وابتلعته تاركا المدارس الثلاث مهدومة دون معرفة الموقف القانونى لها ومصير تلاميذ هذه المدارس الثلاث الذين أصبحوا عرضة للتشرد مع اقتراب العام الدراسى الجديد”.

واستكمل النائب محمد الغول في طلب الإحاطة، أن المقاول قاموا بتجميع وتحميل مخلفات الهدم مستوليا عليها واختفى، وعندما اكتشف مسئولى التربية والتعليم الأمر قاموا بإدراج المدارس الثلاث فى مشروع التجديد والإحلال فى الأعوام القادمة فى محاولة يائسة للتستر على الجريمة.

وطالب باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمعرفة المسئول عن الجريمة التى سيدفع ثمنها تلاميذ المدارس الثلاث، إضافة إلى سرعة إنشاء المدارس الثلاث.

صور للمقاول النصاب.. وكيف تمت عملية النصب

وبتاريخ 3 يناير من العام الجاري، نشرت صفحة إدارة نجع حمادي التعليمية، صور تجمع قيادات الإدارة، بالمدعي أنه الحاج خلف المطيري وكيل مجموعة الإمارات للهندسة والمقاولات، احتفالًا بتبرعه لصالح 3 مدارس لإعادة تشيدها.

وعلى الفور أنهت الإدارة كافة الإجراءات اللازمة بالهدم، وأحضر الحاج خلف، أبناء شركته للهدم، وبعد الهدم وجمع “الخردة” ومخالفات المباني اختفى المقاول ولم يظهر له أثر، وما زالت المدارس مهدومة، مجهولة المصير.

شاهد أيضاً

تسمم غامض يصيب ستة أشخاص من عائلة واحدة في سالزبورغ

تم نقل ستة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 3 و72 عامًا، إلى المستشفى، مساء أمس الاثنين، …