وزيرة الأندماج النمساوية تعيد الجدل حول الحجاب مجدداً

عاد الحديث عن الحجاب إلى واجهة الجدل على صفحات مواقع الصحف النمساوية مرة أخرى بعد . تصريحات وزيرة الأندماج النمساوية سوزانا راب ، حيث قالت قالت بأن من الصعب جداً إدماج اللاجئين الأفغان في المجتمع النمساوي ، احتدم النقاش بين مؤيدٍ لمطالب إلغاء الفرض الديني والاجتماعي للحجاب على المسلمات وبين رافض للدعوات. وكان لافتا استناد مؤيدي الحجاب ورافضيه إلى الدين

وكررت وزيرة الأندماج كلام المستشار كوتز بأن اندماج الجالية الأفغانية صعب بشكل خاص ، وأن هناك تحديات كبيرة مع هذه المجموعة، على سبيل المثال فيما يتعلق بالمرأة الأفغامية ، يتم دمج نصف نساء الأفغان إلى سوق العمل فأين نصفهم الأخر من العاطلين عن العمل والجالسين في البيوت ، وهناك دراسات حديثة تقول أن أكثر من نصف الرجال الأفغان في النمسا، يرون أن على النساء ارتداء الحجاب في الأماكن العامة ، يجب أعطاء المرأة الأفغانية الفرصة لتجربة الأندماج والانفتاح على العالم باعتبار الحجاب أمرًا مفروضًا وليس اختياريًا وطمسًا للحريات الشخصية

وأضافت فراو راب علينا أن نعمل  سوياّ على رفع مستوى التعليم بين النساء الأفغان فالكثير منهم الذين قدموا إلى النمسا حاصلون على التعليم الابتدائي أو بلا تعليم أبداً.

أما في الوقت الحالي تخطط النمسا في جلب أشخاص مدربين تدريباً جيداً إلى البلاد، حيث تتعرض النساء بشكل خاص للتهديد في أفغانستان -مثل سياسيين وقضاة وصحفيين ونشطاء في مجال حقوق المرأة – وعليهن جميعاً الخوف على حياتهن في ظل حكم طالبان حسب قولها.

والمعروف أن  نظام طالبان إسلامي وكاره للنساء، وبمساعدتنا نحن الأوروبيين، سنركز بشكل خاص على النساء، نقدم لهم المساعدة هناك، لأن النمسا قد أنجزت الكثير بالفعل بالنسبة للاجئين، وظيفتي كوزيرة للمرأة والاندماج هي تمكين النساء اللاتي يعشن بالفعل في النمسا.

 

شاهد أيضاً

مستشار النمسا ينفي خطط تمديد ساعات العمل

بعد تصريحات من قبل مسؤولين في حزب الشعب (ÖVP) تدعو إلى تمديد ساعات العمل، خرج …