أقدمت السلطات النمساوية الخطة الفائزة لإعادة تصميم المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر عام 1889، لتحوله إلى مركز شرطة وتجعله غير جاذب كموقع زيارة للأشخاص الذين يمجدون الديكتاتور النازي
وتغلب تصميم المهندسين المعماريين النمساويين مارتي.مارتي على 11 منافسا في مسابقة أجرتها وزارة الداخلية، حسبما أعلن المسؤولون الثلاثاء. ويتوقع الانتهاء من إعادة التصميم بحلول نهاية 2022 وستتكلف حوالي 5 ملايين يورو (5.6 ملايين دولار).
التعديل يأتي بعد سنوات من النزاعات بشأن الملكية والاستخدام المستقبلي للمنزل الواقع في براوناو آم إن، على الحدود الألمانية، والتي حلت في 2017 عندما قضت أعلى محكمة نمساوية بأنه من حق الحكومة مصادرة المبنى بعد رفض مالكه بيعه.
استبعاد الإزالة
وتم تجاهل اقتراح إزالة المبنى، وأعلنت الحكومة في نوفمبر/ تشرين ثان أن الشرطة ستستخدمه. وسيضم المبنى القيادة الإقليمية ومركزا للشرطة.
وقال كارل نيهامر، وزير الداخلية الثلاثاء “بعض الناس ربما يسأل- هل هذا هو الاستخدام الأمثل لهذا، وضع الشرطة هناك؟ إنه أفضل استخدام مناسب له.”
لماذا مركزا للشرطة؟
وأضاف “لماذا؟ لأن الشرطة حارسة الحريات والحقوق الأساسية.. أفراد الشرطة يرون أنفسهم شركاء للمواطنين الذين يحمون الحرية، والحق في التجمع وحرية التعبير.”
يأخذ التصميم الفائز توجها بسيطا وعصريا لكنه لا يعبث بأساس المبنى الأصلي.
كانت وزارة الداخلية النمساوية قد أجرت المبنى المتواضع نسبيا المكون من 3 طوابق منذ 1972 لتجنب إساءة استغلاله، وكان المستأجرون عدة منظمات خيرية. وظل خاويا بعد خروج مركز رعاية للبالغين ذوي الإعاقات منه في 2011.