مسلمو النمسا ضيوفا على مائدة المستشار جوزنباور

للمرة الأولى في تاريخ النمسا ووسط حضور إعلامى نمساوى وعربى وعالمى كئيف يدعو الدكتور ألفريد جوزنباور مستشار النمسا حوالي 350 من أبناء الأقلية المسلمة إلى حفل إفطار داخل مبنى المستشارية بالحى الأول بالعاصمة فيينا. وحضر الحفل ممثلون عن الأديان الأخرى من يهود وكاثوليك وبروتستانت وأرثوذكس وكذلك ممثل عن الديانة البوذية.

فقد دعى ألفريد جوزنباور مستشار النمسا يوم الثلاثاء 18 من سبتمبر 2007 ممثلين عن الجاليه الإسلاميه بالنمسا للاحتفال بشهر رمضان،في تقليد يعتبر الأول من نوع الذي يقوم به مستشار نمساوي منذ أنشاء الجمهورية الثانية، كما أنها المرة الأولى التي يرفع فيها الآذان داخل مبنى المستشارية النمساويه .

وألقى ألفريد جوزنباور مستشار النمسا كلمة ترحيب بالضيوف أكد فيها على أن المسلمين جزء من المجتمع النمساوي، رافضا إطلاق الأحكام المسبقة ضد الأقليات الدينية أو دعوات التحريض ضد الأجانب التي تطلقها بعض الأصوات المتطرفة داخل النمسا.

وشدد جوزنباور على احترام النمسا للأديان المختلفة وإيمانها بالهوية الخاصة للآخرين، معتبرا أن حفل الإفطار دليل على هذا التوجه المميز للنمسا داخل القارة الأوروبية، وأن هذا الحفل تأكيد بأن مهمة الدولة حماية حرية الأديان وأن واجب الطوائف الدينية هو مراعاة وأحترام كافه القاونين لجمهورية النمسا.

وكما حذر ونبه المستشار النمساوي من انتشار الأصوات التي تقوم بالتحريض ضد الأقليات بالنمسا، وندد بمن يتبنون أحكام مسبقة ضد أقليات يعتنقون أديان غير المسيحية، مشيرا إلى أن ذلك سوف يؤثر بالسلب على مبدأ التعايش والتسامح بالبلاد الذى عهدته النمسا منذ قرون.

وبدوره انتهز أنس شقفه رئيس الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية حفل الإفطار للتأكيد على ولاء مسلمي النمسا للنظام الديمقراطي والتزامهم بمبدأ العلمانية الذي ينص عليه الدستور النمساوي، مشيرا إلى أن ما حدث أخيراّ من أعتقال ثلاث شبان من أبناء الأقليه المسلمه بتهمه ما يسمى بالأرهاب ألقت بظلالها على التعايش السلمى والمميز بين المسلمين والمجتمع النمساوي.

وأشار شقفه إلى أن مسلمي النمسا أكدوا في أكثر من مناسبة على ولائهم لنظام الدولة والقيم التي يدعو إليها الدستور النمساوي من تعددية وتكافؤ الفرص والمساواة بين الرجل والمرأة.

وأكد شقفه في كلمته على أهمية الحوار متعدد الأديان في إثراء الحياة والتعايش بين أطياف المجتمع، مشيرا إلى تقاليد الدولة النمساوية رائدة وسباقة في هذا المجال

ورفض شقفه أن يقول البعض إنه يجب منح أقليات دينية

 معينة في دول إسلامية مزايا وحرية التعبير عن الدين والمعتقد كما يحدث مع مسلمي النمسا. واعتبر شقفه أن هذا الدعوات غير طبيعية، إذ ليس من المنطقي أن يتم مقارنة أوضاع الأقليات بين دولة وأخرى لقياس مدى هامش الحرية الذي يجب أن تحصل عليه أقلية ما في أوروبا.

            وبدوره أكد الكاردينال كريستوف شونبرن المرشح سابقاّ لكرسى البابويه بروما على ضرورة تعلم التعايش مع الآخرين في هذا العالم الواحد، مشيرا إلى أن عماد التعايش هو الحوار

وأشار شونبرن إلى أن تفهم كيفية التعايش قد يستغرق سنوات وربما مئات السنين وربما يدوم أجيالا حتى يعي الناس أنه ليس هناك حل إلا التعايش بيننا.

ومن جانبنا نتقدم بالشكر الجزيل للمهندس عمر الراوى عضو برلمان فيينا المسلم على هذا الجهد فى التنظيم والأشراف على حفل الأفطار الرمضانى بالمستشاريه والذى أصبح بدورة همزة الوصل بين الأقليه المسلمه بالبلاد والقيادة السياسيه والإعلاميه والحزبيه النمساويه

ويتمتع مسلمو النمسا بوضع متميز بفضل الاعتراف الرسمي من قبل الدولة بالدين الإسلامي منذ عام 1912 في عهد القيصر “فرانس يوسف” الذي أصدر ما عرف بـ”قانون الإسلام“.

شاهد صور الحفل من هنا


Österreich Muslime Gäste auf dem Tisch Bundeskanzler

Es ist das erste Mal in der reichen Geschichte dieses Hauses, dass eine derartige Veranstaltung in diesen Räumen stattfindet.Anlässlich des IFTAR-Fastenbrechens, der Herr Bundeskanzler  Alfred Gusenbauer hat die Muslime zum ersten Mal in der Geschichte Österreichs eingeladen .350 Muslime waren  Gäste im Bundeskanzleramt am 18 September 2007 und sehr freundlich wurden  empfangen.

Am 18 September 2007 hat der Bundeskanzler Alfred Gusenbauer, anlässlich des IFTAR-Fastenbrechens,  in seiner sehr wichtigen Rede  den Muslimen und anderen Gäste gesagt: „Ich darf Sie sehr herzlich aus Anlass des Fastenbrechens im Bundeskanzleramt begrüßen. Unsere muslimischen Mitbürgerinnen und Mitbürger begehen in diesen Tagen ihren heiligen Fastenmonat Ramadan. Im Fastenmonat Ramadan müssen Muslime von der Morgendämmerung bis zum Sonnenuntergang auf Essen und Trinken verzichten

Nach den Festnahmen mutmaßlicher Terroristen warnte Bundeskanzler Alfred Gusenbauer vor einem Generalverdacht gegen Muslime und sagte auch: „Der Feind ist nicht der Islam oder Minarette. Der Feind ist Terror, Diktatur und Verleugnung von Demokratie“, Er sagte in der TV-„Pressestunde“ und warnte zugleich vor Pauschalverdächtigungen einer Bevölkerungsgruppe: „Das wäre das Falscheste, was wir machen können.“

Der Kanzler verwies auf die Religionsfreiheit: “Es steht jeder Religionsgemeinschaft frei, die Gebetshäuser zu errichten, die zur Ausübung der Religion nötig sind. Ihm sei lieber, sie täten das in einer offiziellen Moschee als in Hinterhof-Lokalen, die man nicht kontrollieren könne. 

Die Muslime haben sich auch dem Herrn Ingenieur Omar Al-Rawi, Integrationsbeauftragter der islamischen Glaubensgemeinschaft und SPÖ-Gemeinderat , für seine freundliche Rolle, das IFTAR-Fastenbrechens im Bundeskanzleramt zu organisieren  und für seine sehr wichtige  diplomatische Beziehungen  zwischen den Muslimen , der Parteien  und  der Regierung Österreich  zu bedanken .


أمسيات رمضانيه سابقه برعايه الحكومه النمساويه

بلدية فيينا تحتفل بالسنة الهجرية

ليلة رمضانية ببلدية فيينا 2006

مسلمو النمسا في ضيافة رئيسهم 2005

 

شاهد أيضاً

تفاصيل نص العرض الذي سُلّم لحماس لوقف إطلاق النار في غزة – مكوّن من 3 مراحل

خلال ساعات، يتوقع أن تسلم حركة حماس ردّها على العرض الذي نقله إليها الجانب المصري …