تعرف على إمبراطورية “باسل” نجل أسامة الباز وزوج ابنة فريد خميس

Passel-Albaz

 

يعد باسل الباز نجل أسامة الباز المستشار السياسي الراحل للرئيس المخلوع “مبارك”، من أبرز المسيطرين على مجال البتروكيماويات، الذي لم يتأثر بالثورة مثلما تأثر معظم رجال الأعمال، وذلك بسبب تشعب علاقاته الخارجية القوية، كما أنه يوصف بأنه أسطورة رأس المال السياسي في مصر.

وترصد دراسة اقتصادية بعض أساطير رجال الأعمال في مصر والذي كان «الباز الصغير» أبرزهم :« قبل الحديث تفصيلاً عن قطاع البتروكيماويات المصري يجب التنويه أن القطاع قائم بالأساس على مشتقات من الغاز لأن البديل عنه هو استيراد خام النفته وتكلفة استيراده كبيرة فتجعل التصنيع بالبتروكيماويات غير مجدٍ، وهناك تباين يصل أحيانًا إلى حد الصراع بشأن ثلاث وجهات نظر الأولى هي استخدام مقدرات مصر من الغاز للاستهلاك المحلي المباشر، والثانية أن الأولوية لاستخدامه للتصدير، والثالثة الأولوية لاستخدامه كمدخل لصناعة البتروكيماويات، وتعبر عن كل تلك الاتجاهات تكتلات مصالح يحاول النظام الحالي التوفيق بينها ويبدو أنه ينتصر للاتجاه الثالث بالدعم المباشر الذي يقدمه السيسي لمجمع سيدي كرير وإسيدكو»، بحسب موقع “ن. بوست”.

وتابع :« وكذلك تجدر الملاحظة أيضًا أن إقامة أي مشروع للبتروكيماويات يشترط موافقة من وزارة البيئة والقوات المسلحة، وعند البحث عن أبرز المسيطرين بهذا المجال يأتي اسم باسل الباز وهو نجل أسامة الباز مستشار مبارك المتوفى مؤخرًا وأيضًا زوج ابنة فريد خميس صاحب مجموعة النساجون الشرقيون للسجاد وكليهما كذلك أعضاء بمجلس الأعمال المصري الأمريكي، وباسل الباز هو الآخر عضو بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية».

وقال الموقع في تقريره الذي أعده باحثون متخصصون :« تنقسم أعمال باسل الباز إلى شركة الشرقيون للبتروكيماويات وشركة كاربون القابضة ومجمع التحرير للبتروكيماويات في العين السخنة الذي يتبع مجموعة كاربون، أما شركة الشرقيون فكانت شراكة مع صهره فريد خميس وكانت تستورد خام نفط من راس لانوف في ليبيا ثم توقفت بسبب أحداث الثورة الليبية، ثم أخذ باسل الباز تمويل من مجموعة جالف كابيتال الإماراتية، ودخل بشراكة مع شريك إماراتي غير معروف واستأنفت الشركة نشاطها مجددًا، ومن ثم استطاعت الشرقيون أن تنتهي من سداد مديونياتها نتيجة لخسارتها».

وأجاب الموقع على سؤال.. لماذا باسل الباز هو الأول بهذا القطاع بل متقدم على مثيله الحكومي مثلاً في إنتاج مورمون الأستيرين؟ قائلًا«: قبل الثورة المصرية كانت علاقة الصداقة المباشرة بينه وبين سامح فهمي وزير البترول الأسبق تمنحه أولوية في عقود توريد الخام إليه، ثم بعد الثورة ببساطة لارتبطاته الممتدة ما بين الخليج وتحديدًا الإمارات وأوروبا وتحديدًا إيطاليا وأمريكا واستطاعته جلب مؤسسات مثل جينيرال إليكتريك للمساهمة في علاقة مباشرة مع الدولة ومع مؤسسات تمويل دولية مرتبطة بالبنك الدولي واستطاعت أن تتحول لعلاقة مع الدولة كذلك».

 

شاهد أيضاً

هيئة الإحصاء النمساوية: ارتفاع حالات الفقر في النمسا بسبب الأزمة الاقتصادية

كشفت هيئة الإحصاء النمساوية المركزية اليوم الخميس عن ارتفاع حالات الفقر بين المواطنين بسبب الازمة …