شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
فيينا:كابتن أحمد سالم : —
لا أعرف من أين أبدأ؟ هل من تصريحات المستشار مرتضي منصور بأن الزمالك لعب ضد الجن! و سوف يفك السحر بالقرأن! أم نبدأ بمباراة طنطا! وهي لعبة الحكام كل موسم مع الزمالك التي بدأوها مبكرا! الهزيمة كانت متوقعة لأن الحالة النفسية للاعبين بعد مباراة طنطا شعور بالظلم و القهر و يحتاجوا الي أربع أو خمس مباريات علي الأقل لتخطي تلك الأزمة المقصودة. لكن يجب علينا أن نحيي المدير الفني لسموحه ستراكا و فكره الخططي للمباراة في أستغلال ظروف تلك المباراة أي حالة الجهاز الفني و لاعبي الزمالك و عدم التوازن!!!
فلندع كل هذا ونتحدث عما رأيناه في المباراة …. أولا فريق سموحه بدأ بتأمين دفاعي بالرجوع الي الخلف بعد فقد كل كرة و مقابلة لاعبي الزمالك بداية من دائرة السنترو ترك الحيازة للزمالك كما أنه لعب علي الكرة المرتدة التي نجح فيها بمساعدة حارس المرمي أحمد الشناوي الذي كان متقدم عن مرماه ليضع محمد حمدي زكي الكرة من فوق رأسه في المرمي لينجح سموحه بالخروج فائزا في الشوط الأول مع الوضع في الأعتبار أن
الزمالك أضاع الكثير من الفرص لأن مديره الفني صاحب كرة هجومية و مغامر في الناحية الهجومية و لا يهتم كثيرا بالتأمين الدفاعي علي أساس ثقته في الفريق بأحراز أهداف و هذا ما يذكرنا بالفكر البرازيلي في السبعينات و الثمانينات الذي ولي الأن, لعب ستراكا علي الواقع أنه يلاعب الزمالك الجريح المستعجل للفوز و عليه أن يهدئ من أيقاع اللعب علي أن يكون سلاحه السرعات و الزيادة العددية للمرتدات لتوقعه الأندفاع الهجومي للزمالك الذي سيتولد عنه الأخطاء و قد كان هذا سيناريو المباراة وهذا يحسب له وتوقعاته لهذا السيناريو بعد أحراز الهدف الثاني و الثالث في الشوط الثاني ليدخل الزمالك في أزمة جديدة مما يؤخر عودة الحالة الطبيعية للزمالك.
سأحاول أن أقوم ببث فيديو في الأيام المقبلة فيه شرح تفصيلي أكثر تخصصا عن أهم ملامح تكتيك المباراة.
أحمد سالم
تربوي ومدير رياضي و مدير قطاع ناشئين و مدير فني كرة قدم بالنمسا
محلل فني بالتلفزيون المصري
مدير القسم الرياضي بشبكة رمضان الأخبارية
