بالفيديو لا تستغرب حوار صحفى مع أول رجل آلة تعترف به السلطات.. أستمع ماذا قال؟

Menschen-Maschinie

أجزاء ميكانيكية وإلكترونية مزروعة في جسد الإنسان لتعزيز قدراته..حتى لمنحه قدرات خارقة! فهل أصبح الإنسان الآلة واقعا؟

لعل نيل هاربيسون الرجل الآلة صاحب الحاسة البصرية المعززة خير دليل على ذلك، إذ قرر NEIL HARBISSON، الذي كان يعاني من عمى كامل للألوان، زرع جهاز في رأسه يسمح له باستشعار ترددات الألوان بالتالي فهو يسمع الألوان.

منح هذا الجهاز لـ”نيل” قدرات مميزة، حيث يسمح له أيضا بسماع الألوان التي لا تستطيع العين البشرية رؤيتها مثل الأشعة تحت الحمراء وفوق بنفسجية.

يعتبر NEIL تجربته تعبيرا فنيا، وهو أول رجل آلة أو CYBORG تعترف به السلطات

وفي حوار أجرته “العربية”، مع أول رجل آلي تعترف به السلطات قال نيل “بداية كانت الفكرة مشروع فني للجامعة عندما كان عمري 20 عاما. كان من الصعب إيجاد طبيب مستعد لزرع قرن استشعار في رأسي. أرى ذلك كفن لتصميم النفس. فن توفير حواس وأعضاء جديدة. وهذا لديه عواقب اجتماعية أيضا كونه يغيّر الواقع”.

ويرى نيل أن العين الالكترونية تقرّبه من الطبيعة كونه يشعر بأشياء موجودة في الطبيعة لا يمكن لجسد الإنسان أن يشعر بها، مثل الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية، مما يمكن ارتباطه بالطبيعة وكذلك بالحيوانات كون البعض منها يتواصل بهذه الأشعة. كما يشعر أن ارتباطه بالفضاء أقوى، كوني أستطيع الآن الشعور به.

وقال “نعم، مثلما يتعلم الطفل الألوان أنا تعلمتها في الـ 20 من العمر. فكل تردد لديه اإسم مثل الأحمر والأرزق والبرتقالي.. هذه ألوان تعلمتها. كذلك الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية التي ليس لديها أسماء، معظمنا يصف هذا الفن بـ”فن الإنسان الآلة”، أو فن ابتكار حواسك الخاصة. فهنا العمل الفني هو قرن الاستشعار، وتجربة العمل الفني تحصل فعلا داخل رأسي. فأنا الشخص الوحيد فعليا الذي يخوض هذه التجربة الفنية. ومن ضمن طرق مشاركة ذلك الأعمال الفنية التي أقوم بها مثل استخدام هذه الحاسة لأرسم ما أسمع مثلا، أو تأليف صورة مبنية على صوت أقوم فيها بكتابة نوتات الأصوات الخاصة بالشخص بدلا من رسم وجهه”.

وأوضح أنه تم إطلاق في مجموعة للمتحولين إلى آلة في برشلونة لإعطاء صوت لمن لا يشعر بأنه إنسان 100%، واللذين يريدون حواس وأعضاء ليست بشرية بالأساس.

وقال نيل “أعمل الآن على عضو للإحساس بالوقت، سيكون تاج حول رأسي يزوّدني بنقاط حرارة ويمكّنني بالشعور بدوران الأرض في رأسي. الجميع لديه حس بالوقت ولكن ليس لدينا عضو لهذا الحس.. وهذا ما أريد تجربته. والهدف هو الوصول إلى خدعة زمنية، بالطريقة نفسها التي نستخدمها للخدع البصرية كوننا لدينا عضو خاص بالرؤية. ففي حال توفر عضو للوقت سيكون بإمكاننا تمديد الوقت في مواقف معيّنة. فإذا كنت أريد تمديد إحساسي بفترة معيّنة، فتتباطأ حركة نقطة الحرارة وأشعر بأن الوقت أطول.. وإذا كنت أريد تقصير الوقت فتكون الحركة أبطأ”.

 

 

 

شاهد أيضاً

التاريخ يعيد نفسه.. ومظاهرات الجامعات الأمريكية ليست أقل قدراً من زلزال السابع من أكتوبر

نعم يعيد التاريخ نفسه، ورايات الحرية والعدالة يتسلمها جيل جامعي من جيل قبله. وإن كانت …