إدانة رامي أدهم لأجئ سورى بالنصب والاحتيال في فنلندا

أدانت محكمة فنلندية الناشط السوري الفنلندي رامي أدهم، الذي أصبح بطلا إعلاميا عالميا إعلاميا لتهريبه لعب الأطفال إلى داخل سوريا، بتهمة النصب والاحتيال.

وقضت المحكمة بسجن أدهم 10 أشهر لإساءة استخدام أموال التبرعات التي كان يحصل عليها لصالح أطفال سوريا، وعدم الحصول على التصاريح الرسمية الصحيحة لزيادة التمويل المالي الذي يحصل عليه.

واشتهر المواطن السوري الفنلندي بلقب “مهرب لعب أطفال حلب”، وذلك بعد رحلاته الخطيرة داخل سوريا لنقل لعب الأطفال إلى حلب، التي ينتمي إليها، في أوج أشهر القتال عاشتها المدينة.

لكن بدأت التساؤلات تثار حول المؤسسة السورية الفنلندية التي أسسها.

واستمعت محكمة في هلسنكي إلى أدلة تشير إلى أن الأموال التي جمعها أدهم وبلغت 340 ألف دولار لم تذهب جميعها مباشرة إلى مساعدة المحتاجين في سوريا كما كان يدعي.

عرصات الوطن وسرقة الحلم

رامي أدهم سوري من مدينة #حلب ويحمل #الجنسية_الفنلندية وكان يعرف باسم “مهرب الألعاب” “Toy Smuggler” يخضع للتحقيق في #فنلندا بعد شكوك بحادثة الإصابة التي تعرض له وتم اثبات فبركتها، وكان رامي أدهم يجمع الأموال من الفنلنديين تحت ذريعة التبرع بها لأطفال #سوريا.ويوجد مبلغ الأن يقدر بحوالي بـ “81 ” ألف يورو مختفية هذا بخلاف الأموال السابقة.

استغل رامي ادهم عواطف الشعب الفنلندي لجمع التبرعات بعد أن أقنعهم بسلسلة من الفيديوهات والحركات الفهلوية بأن تبرعاتهم ستذهب ثمن للعب للأطفال وقد جمع رامي مبلغا كبيرا من هذه التبرعات اضافة إلى أموال الزكاة التي كان يتبرع بها بعض المسلمون في فنلندا له .

لكن رامي أدهم وضع الجزء الأكبر من التبرعات في جيبه وترك القليل للأطفال من أجل التصوير واتمام الحركات الدعائية الفهلوية.

حتى أن هنالك شائعات تتردد بأن جزء من أموال التبرعات كان يذهب للأسلام السياسي وجبهة النصرة

بعض المعلومات من صفحة الفيس بوك الخاصة بـ  Sakher Edris‎

#Rami_Adham

 

 

شاهد أيضاً

مدينة فيلز النمساوية تشدد قواعد رمي النفايات.. بطاقة حمراء ثم غرامة ثم مصادرة

أعلنت إدارة النفايات في مدينة فيلز، يوم الخميس، عن تشديد العقوبات على الأسر التي تلقي …