شبهة اختلاس أموال حزب الحرية تجرهاينز كريستيان إشتراخة إلى التحقيق

تزايدت في الأيام الأخيرة حدة الخلافات بين قياديي حزب الحرية اليميني المتشدد “FPÖ” ، ورئيسهم السابق هاينز كريستيان إشتراخة ، حتى وصلت إلى تبادل الاتهامات بالخيانة بسبب ما يعرف  بـ قضية التحقيق فى فواتير النفقات الشخصية للسيد إشتراخة ، حيث أتهم حزب الحرية إشتراخة بانفاق أكثر من نصف مليون يورو من ميزانية الحزب على جاجات شخصية.

صراع بين أصدقاء الأمس أعداء اليوم بسبب تنافس حزب الحرية الذى يرأسه السيد هوفر وقائمة إشتراخة على تزعم المتشددين النمساويين في الانتخابات التي سوف تشهدها العاصمة فيينا يوم 11.10.2020 ، بينما يحاول السيد إشتراخة في الدعايات الانتخابية دائما إظهار تمايزه عن حزب الحرية .

وفى تصريج إعلامى أشار السيد دومينيك نيب مرشح حزب الحرية على منصب عمدة فيينا ، بـ أتهام إشتراخة بالنصب والاحتيال ، مما دعا إشتراخة إلى أعتزامة مقاضاة نيب بتهمة إهانة الشرف والانتقاص من الأمانة

وفى لائحة الأتهامات للسيد إشتراخة الكثير من الأشياء الشخصية حسب كلام السيد دومنيك ، دفع مصاريف حفلات خاصة ، وتأجير سيارات ، والسفر إلى خارج النمسا في أجازات بـ أماكن مرتفعة التكاليف وشراء بعض الأعمال الفنية وشراء أشياء خاصة بزوجة إشتراخة ، والدفع من حساب النفقات Spesenkonto الذي كان الحزب يضعها للسيد شتراخه من أجل تغطية تكاليف النشاطات الحزبية ، حيث أن أصل هذه المبالغ هي أموال الضرائب التي تخصص الحكومة النمساوية جزء منها لتمويل الأحزاب

أعطت النيابة العامة الضوء الأخضر من أجل البدء والبحث وألقاء نظرة ومراجعة كل المعاملات الخاصة بحسابات شتراخه البنكية من أجل تأكيد التهم المنسوبة أليه أو تفنيد شبهة خيانة الأمانة .

وقال أحد الموظفين التابع لحزب الحرية ، هو كان يعمل كـ رئيس الأمن السابق لشتراخة ومسؤولاً عن الكثير للمشتريات التي قام بتخزين فواتيرها في علبة للأحذية ، عثرت عليها الشرطة لاجقاّ وتقوم الأن بالتحقيق في محتوياتها

 

شاهد أيضاً

هيئة الإحصاء النمساوية: ارتفاع حالات الفقر في النمسا بسبب الأزمة الاقتصادية

كشفت هيئة الإحصاء النمساوية المركزية اليوم الخميس عن ارتفاع حالات الفقر بين المواطنين بسبب الازمة …