إصابات في هجمات وحشية بين عصابات عربية وروسية بسبب بيع المخدرات والبغاء والإتاوات.

أًصيب 11 شخصا في ثلاث هجمات بين عصابات في برلين، في توتر بين عشائر عربية وأخرى روسية- شيشانية، في تطوّر جديد يعكس تنامي الخطر الإجرامي بين العصابات الإجرامية في العاصمة الألمانية.

شهدت العاصمة الألمانية برلين مطلع الأسبوع الجاري ثلاثة هجمات وحشية فيما يشبه حرب العصابات بين عشيرة عربية وأخرى روسية شيشانية.

وقال متحدث باسم الشرطة اليوم الثلاثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) إن الوحدة المسؤولة عن مكافحة الجريمة المنظمة في هيئة مكافحة الجريمة في برلين، تولت التحقيق في الأحداث من أجل التحقق في العلاقات المرتبطة بهذه الهجمات.

وأسفرت هذه الهجمات (هجومان وقعا مساء السبت الماضي في حي نويكولن وحي غزوندبرونن، وهجوم ثالث وقع مساء أول أمس الأحد في الحي الأخير) عن إصابة 11 رجلا.

وألقت السلطات الألمانية القبض على ستة رجال روس مساء السبت الماضي قبل أن تطلق سراحهم لاحقا، وقالت الشرطة إن من بين المتورطين في هذه الهجمات ” أفرادا من عائلة كبيرة معروفة”.

وتلعب العصابات الشيشانية إلى جانب أعضاء إجراميين في عائلات عربية كبيرة، دورا في الوسط الإجرامي في العاصمة برلين منذ سنوات.

وكان تقرير لهيئة مكافحة الجريمة قبل عام أشار إلى وجود عنف ظاهر في هذا الوسط، وكانت الهيئة ذكرت آنذاك أن ” الجريمة المنظمة الروسية والأوروآسيوية، هي معضلة كبيرة”.

وتنشط هذه العصابات بالدرجة الأولى في مجال تجارة المخدرات والبغاء القسري وتحصيل إتاوات.

شاهد أيضاً

فيديو وصور : أضواء قطبية ساحرة تلون سماء النمسا لليوم الثالث على التوالي بعد عاصفة شمسية تضرب الأرض

لليوم الثالث على التوالي، تزينت السماء في مناطق عدة حول العالم ليلا بأضواء قطبية ساحرة …