أخبار كورونا.. دول تتظاهر ضد القيود وأخرى تمدد الإغلاق – مطالب بالعصيان المدني في المجر

عادت التظاهرات مرة أخرى ضد قيود كورونا والإغلاق، بعد تشديد دول إجراءاتها لمكافحة تفشى فيروس كورونا المستجد، تزامنا مع ظهور سلالات جديدة من الفيروس المستجد بعدد من دول العالم، بعد الظهور الأول لسلالة جديدة فى بريطانيا ديسمبر الماضى، ثم سلالة جديدة بجنوب أفريقيا.

وفى النمسا، تظاهر نحو 5 آلاف شخص في العاصمة فيينا أمس الأحد، في تحد لقرار حظر التظاهر احتجاجا على القيود التى أقرتها الدولة لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد، والمتمثلة فى حظر التجول، وتشديد إجراءات التباعد الاجتماعى، أقرتها الحكومة لاحتواء فيروس كورونا.

تظاهرات في النمسا والتشيك

وأوضحت قوات الأمن فى العاصمة النمساوية، أن آلاف الأشخاص استجابوا أمس لدعوة حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف الذي نظم التحرك واعتبر منعه «معيبا»، مشيرة إلى أن التظاهرة ضمت ناشطين من النازيين الجدد ومشاغبين.

واعتقلت قوات الأمن عدد من المحتجين، بعدما رفض المتظاهرون التفرق وصمموا على السير باتجاه البرلمان وعرقلة حركة السير

واحتشد مئات المواطنين في ميدان فاتسلاف بالعاصمة التشيكية براغ  أمس الأحد للاحتجاج على القيود التي تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ووفقا لراديو «براغ الدولي» تم تنظيم المظاهرة تحت شعار «نحن بشر، لا يمكنك إيقافنا»، فيما رفع المتظاهرون شعارات تطالب بحرية العيش حياة طبيعية ووضع حد لتدخل الحكومة.

ورصدت التشيك ظهور السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي اكتشفت لأول مرة في بريطانيا في 6 مناطق بالبلاد رغم عدم انتشارها عن طريق عدوى محلية.

وقامت الحكومة التشيكية الأسبوع الماضي بتطبيق تدابير لتقليل التنقل في أنحاء البلاد، وحظرت جميع أشكال السفر غير الضروري إليها.

ونظم المحتجون البلجيكيون المناهضون لقيود فيروس كورونا تظاهرة أمس الأحد بوسط بروكسل، وقالت وسائل الإعلام المحلية إن الشرطة ألقت القبض على نحو 300 شخص ممن حاولوا الانضمام لتحرك غير مصرح به.

دعت شرطة بروكسل المواطنين مرارا عبر تويتر لعدم الاحتشاد، وفرقت التظاهرة- التي انتهت بشكل سلمي- في وقت لاحق.

ويشمل الإغلاق في بلجيكا حظر التجول من التاسعة مساء وحظر كل التحركات غير الضرورية أو السفر لخارج البلاد، التي تشهد أحد أسوأ موجات تفشي الفيروس.

وسجلت بلجيكا أكثر من 21 ألف حالة وفاة بين سكانها الذين لا يتجاوز تعدادهم 11 مليون نسمة.

فيما تمكنت قوات الشرطة المجرية من تفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في العاصمة بودابست، الأحد، حيث طالب العمال في قطاع الضيافة المتعثر في البلاد بالعصيان المدني وإعادة بحث قيود الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

دعا منظمو المظاهرة التي نظمت في ساحة مركزية في بودابست أصحاب المطاعم إلى كسر تدابير الإغلاق عبر فتح أبوابهم أمام العملاء اليوم الاثنين، في تحدٍ للإجراءات الصارمة المتعلقة بالوباء التي تفرض قيودا على المطاعم والمقاهي بشأن تقديم الطعام للعملاء بداخلها .

جاءت المظاهرة وسط دعوات متزايدة من قطاع الضيافة المجري لاتخاذ إجراءات حكومية مع اقتراب إغلاق البلاد، الذي بدأ في 11 نوفمبر، من نهاية شهره الثالث. لكن حكومة المجرية أكدت على أن تطعيم السكان هو وحده السبب الذي سيدفعها الى الغاء الإغلاق.

فيما قررت كوريا الجنوبية تمديد فترة مستويات التباعد الاجتماعي والقيود الأكثر صرامة لأسبوعين آخرين حتى نهاية عطلة عيد رأس السنة القمرية الجديدة الموافق يوم 12 فبراير الجارى لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

وقال رئيس وزراء كوريا الجنوبية جيونج سيه-جيون، في اجتماع للاستجابة لفيروس كوفيد-19 أمس، إن الموجة الثالثة من الفيروس التي كانت تتباطأ لفترة قصيرة، تهدد أماكن الحياة اليومية مثل مستشفيات وأماكن عمل ومنشآت رياضية وغيرها بعد ظهور الإصابات الجماعية انطلاقا من منشآت تعليمية وفقا لوكالة يونهاب .

فى المقابل قررت الحكومة الهولندية أمس  الأحد إعادة  فتح المدارس الابتدائية في الثامن من فبراير الجارى  في أول تخفيف لإجراءات العزل العام منذ شهور

وأغلقت جميع المدارس والمتاجر التي لا تقدم سلعا ضرورية منذ منتصف ديسمبر 2020 بعد إغلاق الحانات والمطاعم قبل شهرين وذلك في محاولة للحد من جائحة فيروس كورونا، وتراجع عدد الإصابات الجديدة بكورونا في هولندا إلى نحو 3700 أمس الأحد، في أقل مستوى منذ 3 أشهر.

 

شاهد أيضاً

مدينة فيلز النمساوية تشدد قواعد رمي النفايات.. بطاقة حمراء ثم غرامة ثم مصادرة

أعلنت إدارة النفايات في مدينة فيلز، يوم الخميس، عن تشديد العقوبات على الأسر التي تلقي …