شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
أتاحت لي الصدفة البحتة الاطلاع على خطة “الشبكة”، وهي وثيقة سرية للغاية، كلفت بها وزير الداخلية النمساوي فريقاً كبيراً يضم كبار ضباط الجهات والأفرع الأمنية داخل النمسا، وقد أشرف الرئيس النمساوى البروفيسور”ألكسندر فان دير بللن” بنفسه ومستشار النمسا “سباستيان كورتس” على كل سطر في خطة ترحيل المصريين من النمسا إلى حيث أتو ، واستعانوا بآلاف التقارير الأمنية الخاصة ، وفي مقدمتها الشرائح العمرية من 16 إلى 33 سنة حتى ولو كانوا يحملون الجنسية النمساوية ، ولم تعتمد الجهات الأمنية التي جمعت هذه التقارير الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بل أعدت نماذج استبيانات تم توزيعها على جميع المدارس والجامعات ومراكز الشباب ، بالإضافة إلى ملف خاص يحتوي على أعمال وأفعال منظمات المجتمع المدني المصرى داخل مقاطعات النمسا التسع في الشهور الستة الأخيرة، في كل أنحاء النمسا .خطة الترحيل تحمل عنوان “القضاء على الإرهاب– من الأمل إلى العمل”، وحددت الوثيقة ساعة الصفر في الأسبوع الأخير من شهر مايو المقبل، حيث تبدأ الخطة في يونيو وتستمر عدة شهور، بحيث تكتمل قبل شهر يناير المقبل من العام الجديد 2022 ، وقد كتب نائب المستشار كوجلر بخط يده توجيها لفريق تنفيذ الخطة قال فيه إن الفترة الماضية كانت كافية لجمع معلومات بقدر كبير من مهمة تمكين الأحهزة الأمنية على أماكن تواجدهم ومساكنهم وأعمالهم ، والأن نبدأ فى التنفيذ .
أكتفي بإشارة أخيرة، وهي أن الخطة كانت موقعة باسم الرئيس وزير الداخلية شخصيا، وتحت الاسم تاريخ أول إبريل، وما أدراكم من أقاويل أول إبريل..!
هذا المقال كان كذبة ابريل العادة السيئة التي خدعت الجميع هي تقليد أوروبي قائم على المزاح ومن يصدق الكذبة يسمى “ضحية كذبة أبريل” وإنما كان المقال على سبيل النكتة والدعابة ، عدد الزوار الكثير نسبياّ لقراءة المقال يدل على أن الكثير صدق الكذبة في بلد يسودها الحق والعدل والقانون
