ميركل مصدومة من دمار الفيضانات.. وتعد بإعادة الإعمار سريعاّ

دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأحد إلى الإسراع في مكافحة التغير المناخي، مشيرة إلى أن الأضرار الناجمة عن الظواهر الجوية القصوى “أكبر مما كانت عليه في الماضي”.

وأضافت ميركل في تصريح للصحافيين من قرية شولد المتضررة من الفيضانات الأخيرة “يجب الإسراع، علينا أن نكون أسرع في مكافحة تغير المناخ”.

ووصفت ميركل الأضرار التي تسببت بها الفيضانات في غرب ألمانيا بأنها “مخيفة” و”تفوق التصور”، وتعهدت أن تقدم الدولة مساعدات لإعادة الإعمار.

وقالت المستشارة الألمانية إن ما حصل “يفوق التصور ومخيف”، واعدة بأن “تعمل الحكومة الفدرالية والولايات معا لإصلاح الأضرار”.

وأعلنت ميركل زيارتها الناجين من فيضانات “القرن” التي تسببت بخراب في ألمانيا وأودت بـ183 شخصاً على الأقل في هذا البلد وبلجيكا موقعة أضرارا جسيمة.

بينما تتجه الفيضانات إلى الانحسار في المنطقة الأكثر تضرراً، يتدهور الوضع في الجنوب على الحدود بين ألمانيا والنمسا.

وتمّ الإبلاغ عن فيضانات في هذه المنطقة بسبب الأمطار الغزيرة ما أدى إلى مصرع شخص في الجانب الألماني من الحدود، حسب ما أفادت الشرطة المحلية ليل السبت الأحد.

وأُعلنت “خطة كارثة” في منطقة بيرشتسغادن وتمّ نشر مئات رجال الإطفاء.

في النمسا، غمرت المياه المدينة القديمة في هالين وتمّت تعبئة فرق الإطفاء في منطقتي سالزبورغ وتيرول.

في هذا السياق المتوتر، قررت المستشارة أن تلتقي في ولاية رينانيا بالاتينات (غرب) سكان شولد، القرية المنكوبة التي وُصفت بأنها “شهيدة” الفيضانات التي دمرتها بشكل شبه كامل في وسط الأسبوع.

فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن عشرات الأشخاص المفقودين في ألمانيا وبلجيكا، يُتوقع أن تعد ميركل بتقديم مساعدة من الدولة لإعادة البناء.

ويتمّ إعداد خطة مساعدة حكومية ستصل قيمتها على الأرجح إلى مليارات اليورو

وكالات – شبكة رمضان الإخبارية

 

شاهد أيضاً

مدينة فيلز النمساوية تشدد قواعد رمي النفايات.. بطاقة حمراء ثم غرامة ثم مصادرة

أعلنت إدارة النفايات في مدينة فيلز، يوم الخميس، عن تشديد العقوبات على الأسر التي تلقي …