القضاء الدنماركي يقرر دمشق غير آمنة ويعلّق ترحيل اللاجئين السوريين

أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم السبت الماضي، أنّ القضاء الدنماركي أصدر قراراً يفيد بأنّ مدينة دمشق غير آمنة، بعد جهود دائرة العلاقات الخارجية والجاليات وعمل حثيث لأشهر بهدف التوصّل إلى هذا القرار، الأمر الذي يؤثّر على قرار ترحيل اللاجئين السوريين من البلاد.

وأفاد منسّق دائرة الجاليات في الائتلاف محمد يحيى مكتبي في تغريدة على موقع “تويتر” بأنّ “القضاء الدنماركي أصدر قراراً باعتبار دمشق مدينة غير آمنة”، مشيراً إلى أنّ “هذا القرار هو نتاج جهد وتعاون بين الجالية السورية في الدنمارك ومنظمات دنماركية وسورية وتعاطف من الشعب الدنماركي، وبين الائتلاف بقيادته ودائرتَي العلاقات الخارجية والجاليات، ما سيؤثر على سياسة قبول وتمديد إقامات اللاجئين ومنع ترحيلهم”.

أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم السبت الماضي، أنّ القضاء الدنماركي أصدر قراراً يفيد بأنّ مدينة دمشق غير آمنة، بعد جهود دائرة العلاقات الخارجية والجاليات وعمل حثيث لأشهر بهدف التوصّل إلى هذا القرار، الأمر الذي يؤثّر على قرار ترحيل اللاجئين السوريين من البلاد.

وأفاد منسّق دائرة الجاليات في الائتلاف محمد يحيى مكتبي في تغريدة على موقع “تويتر” بأنّ “القضاء الدنماركي أصدر قراراً باعتبار دمشق مدينة غير آمنة”، مشيراً إلى أنّ “هذا القرار هو نتاج جهد وتعاون بين الجالية السورية في الدنمارك ومنظمات دنماركية وسورية وتعاطف من الشعب الدنماركي، وبين الائتلاف بقيادته ودائرتَي العلاقات الخارجية والجاليات، ما سيؤثر على سياسة قبول وتمديد إقامات اللاجئين ومنع ترحيلهم”.

وكانت جمعيات دنماركية وشعبية قد نظّمت، في خلال الأشهر الأخيرة، تظاهرات عدّة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، احتجاجاً على خطة الحكومة لإعادة اللاجئين إلى سورية وإزالة “الحماية المؤقتة” عن لاجئين من العاصمة السورية دمشق. كذلك، أطلقت مجموعة “ذي سيريان كامباين” حملة “سورية ليست آمنة لإعادة اللاجئين”، فأعدّت عريضة وجمعت تواقيع في هذا الخصوص.

وكانت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، في 13 إبريل/نيسان الماضي، قد أطلقت مساعي إعادة اللاجئين السوريين مشددة “بالتأكيد تجب إعادة السوريين الوافدين من دمشق إلى ديارهم”. أضافت: “إذا كنت لاجئاً، فهذا لأنّك في حاجة إلى الحماية. وإذا اختفت هذه الحاجة لأنّك لم تتعرّض إلى الاضطهاد الفردي أو لعدم وجود ظروف عامة تتطلب الحماية، بالتالي عليك بالتأكيد العودة إلى البلد الذي أتيت منه”.

تجدر الإشارة إلى أنّ عدداً من اللاجئين السوريين في الدنمارك أعلنوا في الأيام الأخيرة إضراباً عن الطعام أمام قصر كريستيانسبورغ، الذي يضمّ مبنى البرلمان، في العاصمة كوبنهاغن.

وكالات – شبكة رمضان الإخبارية

شاهد أيضاً

النمسا – العثور على جثتين في منزل بولاية بورجنلاند

هزت جريمة مروعة منطقة ستوتيرا في ولاية بورجنلاند، حيث عثرت الشرطة على جثتين لامرأة تبلغ …