أشهر الانقلابات في العالم العربي – أحدها تم خلال مباراة كرة – والدولة الأكثر معاناة منه

تعيد إطاحة الجيش السوداني بالحكومة المدنية الانتقالية للأذهان سلسلة طويلة من الانقلابات في العالم العربي، والتي شكلت تاريخ المنطقة إلى حد كبير، وساهمت وفقاً لكثير من الآراء في منع شعوبها من الديمقراطية، وتحقيق التنمية.

في هذا التقرير نرصد أشهر الانقلابات في العالم العربي، وكيف أثرت على تطور تاريخ المنطقة.

أشهر الانقلابات في العالم العربي

العراق: أول انقلاب في العالم العربي

عقب انقلاب/ثورة الضباط الأحرار في مصر، في 23 يوليو/تموز 1952، سلكت الكثير من الدول العربية الطريق ذاته للتخلص من الملكية والاستعمار، وكانت أولى الدول العربية التي لحقت بركب مصر هي العراق، ففي 14 يوليو/تموز 1958، قامت حركة الضباط الوطنيين بانقلاب مماثل قاده العميد عبد الكريم قاسم، دون الرجوع إلي التنظيم بسبب تأجيل موعد تحركهم أكثر من مرة.

ولكن الواقع أن العراق قد شهد أول انقلاب في التاريخ العربي الحديث.

إذ يعتبر انقلاب قائد الفرقة الثانية في الجيش العراقي بكر صدقي، في 29 يوليو/تموز 1936، الانقلاب الأول في العالم العربي، بعد اتفاقه مع جماعة الأهالي والفريق عبد اللطيف نوري على إقالة حكومة ياسين الهاشمي.

وكانت حكومة “ياسين الهاشمي” هي أقوى حكومة شهدها العراق وأطولها مدة عقب استقلاله عام 1932، فظلت في الحكم 18 شهراً، عملت خلالها على تنفيذ العديد من المشروعات، كما قامت بعملية تطهير واسعة داخل الجهاز الحكومي للتخلص ممن كانوا يعملون في عون المستعمر.

وفي عام 1936 كانت خطوات تلك الحكومة قد شابها العديد من الاضطرابات، حيث قمعت الثورات العشائرية في ذلك الوقت. كما أن الفساد قد تسرب إلى عمل الحكومة وبدأ الشعب في انتقادها، ما دفع بكر صدقي للقيام بانقلاب عسكري لإسقاط حكومة الهاشمي.

وبعد نجاح الانقلاب أخذ بكر صدقي يتدخل كثيراً في شؤون الحكم، وكان يحضر جلسات مجلس الوزراء ويفرض على المجلس قراراته، فزاد استياء المعارضة وبعض من عاونوه في الانقلاب؛ ما دفعهم إلى اغتياله في أغسطس/آب 1937.

العراق شهد العديد من الانقلابات انتهت بسيطرة صدام حسين على الحكم لعقود طويلة قبل أن يطيح به الغزو الأمريكي عام 2003

وتلا اغتياله استقالة حكومة “حكمت سليمان”، لتنتهي بذلك حكومة الانقلاب التي لم تختلف كثيراً عن الحكومة السابقة التي تم الانقلاب عليها.

وفي عام 1958 أطاح ما يعرف بالضباط الوطنيين “الأحرار” بالملكية في العراق، وسيطر وزير الدفاع عبدالكريم القاسم على الأمور، ثم أطاح بزملائه في التنظيم الذي أوصله للحكم، وبعد 5 سنوات أطيح به، وحكم عليه بالإعدام، وأعدم في عام 1963، خلال شهر رمضان، وتولى بعده صديقه عبد الرحمن عارف الحكم.

وفي يوليو/تموز 1968، أطيح بنظام عارف، وتولى حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة بقيادة أحمد حسن البكر، ونائبه صدام حسين.

وفي عام 1979 اضطر البكر إلى الاستقالة بعد أن أحكم صدام سيطرته على الأجهزة الأمنية في العراق.

 سوريا: 14 انقلاباً انتهت بالأسد

تعد سوريا صاحبة الرقم القياسي في الانقلابات في العالم العربي، حيث يقدر عددها بـ14 انقلاباً.

وبدأت تلك الانقلابات بانقلاب حسني الزعيم، في 29 مارس/آذار 1949. وقد تولت بموجبه القيادة العسكرية بقيادة حسني الزعيم كلا السلطتين التشريعية والتنفيذية، ثم تولاها هو شخصياً فيما بعد، كما تولى رئاسة الحكومة التي شكلها وفق مرسوم رئاسي، واحتفظ بحقيبتي الداخلية والدفاع، ثم أجرى في 26 يونيو/حزيران 1949، استفتاءً شعبياً كان الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وفاز به بنسبة 99.9%.

ثم حدث انقلاب سامي الحناوي، في 14 أغسطس/آب 1949، تولى فيه الزعيم سامي الحناوي السلطة بعد أن نفذ حكم الإعدام بحسني الزعيم.

ثم عهد سامي الحناوي إلى هاشم الأتاسي بتشكيل الحكومة الجديدة، وسلمه الصلاحيات التشريعية والتنفيذية في نفس يوم الانقلاب، وذلك وفق مرسوم أصدره سامي الحناوي، ومن ثم عهد إليه برئاسة الجمهورية بشكل مؤقت ريثما تُجرى انتخابات رئاسية وتشريعية حرة.

ولم يدم انقلاب سامي الحناوي طويلاً، حتى قام أديب الشيشكلي يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 1949 بانقلاب جديد، وظل الرئيس هاشم أتاسي في رئاسة البلاد فيما يعرف بالحكم المزدوج، حتى 28 نوفمبر/تشرين الثاني 1951، حيث نفذ الانقلاب الرابع ليتسلم أديب الشيشكلي الحكم مباشرة بعد أن اتهم هاشم أتاسي وحزبه (حزب الشعب) بالخيانة ومحاولة إعادة الملكية للبلاد.

وهكذا أدخلت الانقلابات العسكرية سوريا في لعبة العسكر ومصالحهم وارتباطاتهم الإقليمية والدولية، حيث لم تعرف سوريا الاستقرار السياسي منذ ذلك الحين، ثم انقلب صلاح جديد وحافظ الأسد على الرئيس أمين الحافظ عام 1966، وتولى جديد الرئاسة قبل أن يطيح به رفيقه حافظ الأسد عام 1970 في انقلاب عُرف بالحركة التصحيحية.

وبعد استيلاء الأسد على السلطة استطاع أن يسيطر على سوريا لعقود بعد أن تمكن من تصفية كل من يشك بعدم ولائه، معتمداً على كل من الجيش وجهاز الأمن في تنفيذ سياسته، وعلى التساوق مع المصالح الدولية والإقليمية، إضافة إلى استناده لولاء الطائفة العلوية وتهميشه للعرب السنة الذين يمثلون أغلبية سكان سوريا.

مصر: ثورة أم انقلاب الضباط الأحرار عام 1952

أعدّ الضباط الأحرار للثورة من أجل الإطاحة بالملك فاروق وإنهاء الحكم الملكي بسرية بالغة. وقامت ما أصبح يعرف بثورة 23 يوليو/تموز 1952، بإجبار الملك فاروق على التنحي، وشكلوا مجلس وصاية على العرش، فيما أصبحت إدارة الأمور في البلاد في يد مجلس قيادة الثورة المؤلف من 13 ضابطاً على رأسهم جمال عبد الناصر.

حظيت الثورة/انقلاب بتأييد شعبي كبير خاصة أنها هدفت إلى القضاء على الإقطاع والاستعمار وسيطرة رأس المال وقال الضباط إنهم يريدون بناء حياة ديمقراطية سليمة وتأسيس جيش وطني.

وسرعان ما أطاح عبد الناصر القائد الفعلي للضباط الأحرار باللواء محمد نجيب الذي كان الضباط الأحرار قد نصبوه رئيساً، لأنه كان ضابطاً كبيراً ومعروفاً بوطنيته ووضعه نجيب قيد الإقامة الجبرية بعد عزله.

وأصبح عبد الناصر زعيماً للقومية العربية وملهماً لانقلابات عديدة في العالم العربي، لدرجة أن مسمى تنظيم الضباط الأحرار تكرر في عدة دول عربية، كذلك الإصلاحات الزراعية التي أدخلها عبد الناصر على الإقطاع الزراعي في مصر، وبقي عبد الناصر رئيساً لمصر من عام 1954 إلى يوم وفاته في سبتمبر/أيلول عام 1970.

ومازال إرث عبد الناصر الأكثر إشكالية من بين ضباط المنطقة العربية، حيث ينظر له مؤيده على أنه الرجل الذي صعد بالقومية العربية من فكرة محدودة الانتشار تتركز في سوريا والعراق، إلى أيديولوجيا ذات شعبية يتبناها عشرات الملايين من العرب، بل أصبحت القومية العربية في بعض الأوقات قوة مهابة على الأقل معنوياً، كما أنه القائد الذي جاء لمصر باستقلالها الحقيقي عن الاحتلال البريطاني ودعم حركات الاستقلال في الدول العربية ودول العالم الثالث لاسيما إفريقيا، كما كان من مؤسسي حركة عدم الانحياز، وبطل العدالة الاجتماعية الذي انحاز للفقراء ولم يستفد من الرئاسة مادياً.

أول رئيس لمصر اللواء محمد نجيب مع قائد تنظيم الضباط الأحرار جمال عبد الناصر

في المقابل، يراه الكثيرون مؤسس الاستبداد الحديث في العالم العربي، حيث قضى على الحالة شبه الديمقراطية وشبه الليبرالية التي كانت موجودة في العديد من دول المنطقة، والرجل الذي أدخل أساليب التعذيب والقمع أو وسعها، وكذلك المسؤول عن نكسة 1967، كما أنه هو الذي وضع أسس الاشتراكية العربية التي أدت للفساد والهدر.

وخلف الرئيس عبد الناصر الرئيس السادات الذي كان نائباً له، وضابطاً سابقاً، ثم خلفه مبارك الذي كان نائباً للسادات وقائداً للقوات الجوية خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، ما جعل الكثيرين يرون أنهما امتداد لنفس النظام الذي خلقه انقلاب/ثورة يوليو رغم الاختلاف اللافت في سياسات الرؤساء الثلاثة خاصة عبد الناصر والسادات.

وجاءت ثورة يناير/كانون الأول 2011، لتطيح بمبارك، تولى المجلس العسكري بقيادة وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي، الذي أدار المرحلة الانتقالية ونظم انتخابات رئاسية فاز بها محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين كأول رئيس مدني منتخب، ولكن تم عزله بعد مظاهرات كبيرة في 30 يونيو/حزيران 2013 بعد عام من توليه السلطة.

وقد يختلف المحللون على تسمية ما حصل، في 3 يوليو/تموز 2013، إلا أن المظاهرات انتهت بأن الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي عن منصبه وتسلمت قيادة الجيش إدارة شؤون البلاد وعينت رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور رئيساً مؤقتاً، ثم جاء انتخاب السيسي رئيساً للجمهورية ليعيد تكريس حكم العسكر في مصر الذي كان قائماً منذ 1952، وإعلان قيام الجمهورية، حسب وصف تقرير لموقع “رصيف 22”

 الجزائر: انقلاب خلال مباراة كرة قدم

لم يحكم الرئيس الأول للجزائر المستقلة عن الانتداب الفرنسي، أحد قادة الثورة أحمد بن بلة، أكثر من ثلاث سنوات، بعد استقلال البلاد.

فلم يكن يتوقع أحمد بن بلة أن تكون آخر مهامه الرئاسية هي حضور مباراة نهائي كأس الجمهورية، حيث ارتدى بدلته واتجه مع حرسه إلى ملعب “وهران” غربي الجزائر ليشاهد المباراة ويسلم الكأس إلى الفريق الفائز، في 19 يونيو/حزيران 1965، ولكن قبل المباراة جهز وزير دفاعه “هواري بومدين” بالتعاون مع 26 ظابطاً آخرين، من بينهم الرئيس الراحل “عبد العزيز بوتفليقة” للانقلاب، حيث قرروا اعتقاله أثناء مشاهدته للمباراة.

وظل بومدين رئيساً لمجلس التصحيح الثوري حتى العام 1975، عندما انتخب رئيساً للجمهورية، بقي في منصبه إلى العام 1978.

ليبيا: انقلاب وحيد ولكن تأثيره طويل الأمد

بدأ إنقلاب ليبيا الوحيد او ما يسمى بـ”ثورة الفاتح من سبتمبر”، في 1 سبتمبر/أيلول 1969، على يد حركة الضباط الوحدويين الأحرار في الجيش الليبي بقيادة الملازم الأول آنذاك معمر القذافي.

زحف الضباط على مدينة بنغازي واحتلوا الإذاعة وحاصروا القصر الملكي، فتنازل الملك محمد إدريس السنوسي عن الحكم وتولى القذافي مكانه منذ ذلك العام إلى أن قتل عام 2011 على يد الثوار الذي أسقطوا حكمه.

اليمن: انقلاب يطيح بالإمامية التي حكمت ألف عام يتحول لحرب إقليمية

شهدت اليمن العديد من المحاولات الانقلابية في العهد الإمامي، كان أولها عام 1948، إلا أنها جميعاً باءت بالفشل، ما عدا انقلاب 25 سبتمبر/أيلول 1962، كانت جميع تلك الانقلابات تحاول إنهاء حكم الأسرة الزيدية الذي استمر قرابة 1100 عام.

فلقد كان أئمة الأسرة على مدار القرن العشرين يتعمدون إثارة الفتن بين القبائل إلي جانب محاولة عزل البلاد عن أي حركة تطوير، حسب تقرير لموقع “إضاءات”.

غير أن الانقلاب اليمني عام 1962 لم يكن بسهولة باقي الانقلابات في العالم العربي، فلم ينتهِ كصراع داخلي بين قوتين متحاربتين على السلطة، فقد تحول الأمر إلى نزاع إقليمي، حيث أرسلت السعودية قوات عسكرية لحماية الحدود اليمنية ومساعدة القبائل بالسلاح خوفاً من المد الناصري الذي كان يناصر انقلاب اليمن، إلى جانب إرسال ملك الأردن رئيس أركان جيشه إلى الأمير حسن لبحث كيفية تقديم الدعم إلى الإمام.

وأرسلت مصر قوات عسكرية من أجل مساندة الجمهوريين في حربهم ضد الإمام، والتي استمرت منذ عام 1962 وحتى عام 1967، إلى أن تم إعلان الجمهورية العربية اليمنية عام 1970.

ويُعتقد أن المشاركة المصرية في حرب اليمن قد تسببت في تأزم اقتصاد البلاد وهزيمة حرب 1967.

ولم يؤد انتصار الجمهورية على نظام الإمامة إلى توقف الاضطرابات، فبعد اغتيال رئيسين متعاقبين في اليمن هما إبراهيم الحمدي وخلفه، انتخب مجلس الرئاسة اليمنية علي عبد الله صالح، القائد الأعلى للقوات المسلحة عام 1978.

ثم قامت مجموعة من الضباط الناصريين عام 1978 بقيادة محمد فلاح بالانقلاب على صالح. ورغم فشل الانقلاب، ولكن كان لقيامه تأثير كبير على مستقبل اليمن، إذ دفع صالح للقيام بتغييرات كبيرة في إدارة الجيش والمؤسسات الأمنية، معتمداً على المقربين من أسرته والمخلصين له، كما أعدم 30 شخصاً متهماً بتخطيط وتنفيذ الانقلاب.

السودان: انقلاب ثم ثورة فديمقراطية ثم انقلاب

تميز السودان بموجات أطول نسبياً من الديمقراطية، مقارنة بباقي الدول العربية، وكذلك شهدت البلاد العديد من الانقلابات والثورات عليها.

فلقد وقعت أكثر ستة انقلابات سابقة منذ استقلال السودان عام 1956 قبل انقلاب البشير عام 1989.

وبينما فشل أول انقلاب في تاريخ البلاد، فإنّ النجاح كان مصير الانقلاب الثاني، ولم يفصل بين المحاولتين سوى عام واحد فقط.

ففي نوفمبر/تشرين الثاني 1958 انقلب اللواء إبراهيم عبود على حكومة ائتلاف ديمقراطية بين حزب الأمة والاتحاد الديمقراطي كان يرأسها مجلس سيادة مكون من الزعيم إسماعيل الأزهري الذي يرأس المجلس ذاته وعبد الله خليل الذي يرأس رئاسة الوزراء.

وجاء الانقلاب غير الدموي بعد خلافات كبيرة حصلت بين الأحزاب السودانية داخل نفسها وفيما بينها، فانتشرت شائعات تقول إنّ رئيس الوزراء عبد الله خليل قد سلّم السلطة للجيش نكاية بغريمه الأزهري.

ولكن من أشهر الانقلابات في العالم العربي والسودان ما حدث في مايو/أيار 1969، عندما أعلن العقيد أركان حرب جعفر النميري استيلاءه على السلطة في السودان، واستمر على رأس السلطة حتى عام 1985 حين انقلب عليه المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب، وتسلم السلطة أثناء انتفاضة أبريل/نيسان 1985، ثم سلم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي، وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء، وهي حالة نادرة في تاريخ علاقة العسكريين بالسلطة في العالم مازالت مضرب الأمثال.

ولكن الأحزاب السودانية تناحرت فيما بينها بعد ذلك خلال ديمقراطية ثمانينات القرن العشرين، فجاء انقلاب عمر البشير عام 1989، بمساعدة رئيس الجبهة الإسلامية حسن الترابي ليحسم الصراع السياسي وينصب البشير حاكماً على البلاد. توالت محاولات الانقلاب على البشير في الأعوام 1990 و1992 و2004 لكنها باءت كلها بالفشل، إلى أن عزل بعد ثورة شعبية عام 2019، ثم تشكل حكم انتقالي يجمع بين العسكريين والمدنيين إلى أن أطاح العسكريون، بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في أكتوبر/تشرين الأول 2021، بالحكومة المدنية الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، ومازالت الأزمة مشتعلة.

 موريتانيا: تاريخ طويل من الانقلابات

ربما تعد موريتانيا من أكثر الدول العربية التي شهدت انقلابات، فمنذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي عام 1960، شهدت 6 انقلابات في 42 سنة، بدأت عام 1978، وانتهت في 2008.

وكالات – عربى بوست

 

شاهد أيضاً

كاهن ينفق 37 ألف يورو من أموال الكنيسة على ألعاب الهاتف

أثار كاهن كاثوليكي أمريكي في ولاية بنسلفانيا جدلًا واسعًا بعد أن كشفت تحقيقات عن إنفاقه …