لأول مرة سيكازوي يتحدث بعد كارثة مباراة تونس ومالي: كنت سأموت

كشف جياني سيكازوي حكم مباراة تونس ومالي في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا، والتي أنهاها قبل الوصول للدقيقة 90، عما حدث له من إصابة بضربة شمس واقترابه من الدخول في غيبوبة.

وقال الزامبي في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC: “رأيت أناسا يخرجون لمهام عمل خارج البلاد ويعودون في توابيت. كنت على وشك أن أكون مثلهم. كنت محظوظا أنني لم أدخل في غيبوبة”.

وأوضح “الأطباء أخبروني أن جسدي لم يكن يبرد. كان أمام وقت قليل قبل الدخول في غيبوبة وتلك كانت ستكون نهايتي. أشكر الله على أنني أنهيت المباراة، لقد أنقذني”.

وكشف “لقد أصبت بارتباك ولم أكن أسمع أي شيء حولي. الأجواء كانت حارة ودرجة الرطوبة وصلت إلى 85%”.

وشرح “بعد الإحماء شعرت أن الأجواء صعبة، شربت المياه إلا أنها لم تكن ترويني. لكننا جنود، علينا أن نذهب للقتال. الأجواء كانت حارة للغاية، حتى أدوات الاتصال بالحكام التي أرتديها، أردت خلعها”.

وأتم “وصلت للنقطة التي وصلت فيها أنني أستمع لضوضاء وشعرت أن أحدا يحدثني، والناس أخبروني أنني أنهيت المباراة، لقد كان موقفا غريبا”.

ماذا حدث؟

في الدقيقة 85 أعلن الحكم سيكازوي نهاية المباراة ولكن بعد ما يقرب من دقيقة ونصف تراجع عن قراره واستكمل المباراة.

وفي النهاية تدخلت قوات الأمن لحماية الحكم من اعتراضات لاعبي والجهاز الفني لتونس.

هذا بالإضافة لأنه في الدقيقة 79 كان سيكازوي يشير للحكم الرابع باحتساب خمس دقائق وقت بدل من الضائع.

وفي الدقيقة 89 و47 ثانية وقبل بلوغ الدقيقة 90 أعلن الحكم نهاية المباراة بانتصار مالي بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة الأولى من البطولة لحساب المجموعة السادسة.

وتسبب القرار في غضب عارم من لاعبي تونس والجهاز الفني الذي احتك أحد أعضائه بالحكم الزامبي.

وبعد ما يقرب من 20 دقيقة طلب الحكم من لاعبي المنتخبين العودة لاستكمال المباراة، حيث كانت مالي متقدمة 1-0.

ولم يتواجد سيكازوي في أرضية الملعب وتم إسناد اللقاء للحكم الرابع.

 

شاهد أيضاً

فيديو وصور : أضواء قطبية ساحرة تلون سماء النمسا لليوم الثالث على التوالي بعد عاصفة شمسية تضرب الأرض

لليوم الثالث على التوالي، تزينت السماء في مناطق عدة حول العالم ليلا بأضواء قطبية ساحرة …