وصول طلائع اللاجئين الأوكرانيين إلى فيينا يؤكدون أن العودة غير ممكنة

وصلت اليوم الأحد أول عائلة أوكرانية إلى فيينا ، حيث قالت أن الوقت حان لمغادرة أوكرانيا عندما توقفت الحركة الجوية في المطار قرب منزلها الواقع في مدينة خاركيف، في شمال شرق البلاد.

وأكدت لوكالة الأخبار النمساوية حاملةً طفلها البالغ عامين بين ذراعيها بينما كانت تنتظر مع رفيقها عند تسجيل قدومها بمحطة القطار الرائيسية القادمة من المجر كان هذا إشارة عندما توقفت الطائرات عن الطيران، عرفنا أنّ شيئاً خطيراً سوف يحدث ولابد من المغادرة

هذه العائلة من بين عشرات اللاجئين الهاربين من الحرب في أوكرانيا والذين بدأوا بالوصول إلى فيينا ، ولا تقف النمسا صاحبة الأقصاد القوى في أوروبا في خط المواجهة الأمامي حالياً بعكس بولندا ورومانيا، والمجر ولكن يمكن أن تصبح كذلك في أسرع وقت.

ووعدت الحكومة النمساوية بتأمين مساعدة ضخمة للأوكرانيين الفارين من القصف، في وقت تُعرف البلاد بسمعتها الطيبة  في مجال اللجوء، بعدما استقبلت مئات آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط بعد عام 2015 في أعقاب النزاع في سوريا، ثم آلاف آخرين العام الماضي خلال “أزمة المهاجرين” الجديدة التي اتُهمت بيلاروس بافتعالها.

بدأت رحلة العائلة  الأوكرانية يوم الخميس ، بعد أن وضعوا بعض الأمتعة في “السيارة القديمة” واتجهوا نحو الغرب بعد أعلن الرئيس الروسي غزو بلادهم.

وتروي العائلة نحن لم نجد مكاناً لننام فيه ، وقد أكملوا سيرهم عابرين المجر أولاً حتى وصلوا إلى فيينا اليوم الأحد

ولدى سؤالها عن سبب عدم بقائهم في المجرالأكثر قرباً بالنسبة إليهم، أجهشت بالبكاء، وقالت “لا يمكننا العودة إلى المنزل”.

وقال المتحدث باسم هيئة إدارة المهاجرين في العاصمة النمساوية ساشا لانجينباخ “لقد استقبلنا اليوم عائلة أوكرانية ونحن في أنتظار المزيد في الأيام المقبلة”. وأضاف “ذهولهم بسبب ما يحدث في بلادهم يكاد يكون واضحا ، كم تم تعزيز فرق العمل بموظفين يجيدون الأوكرانية أو الروسية.

 

شاهد أيضاً

فيديو وصور : أضواء قطبية ساحرة تلون سماء النمسا لليوم الثالث على التوالي بعد عاصفة شمسية تضرب الأرض

لليوم الثالث على التوالي، تزينت السماء في مناطق عدة حول العالم ليلا بأضواء قطبية ساحرة …