ألكسندر شالنبرغ يؤكد أن العلاقة بين إسرائيل وبلاده أفضل من أي وقت مضى

أكد وزير الخارجية النمساوي، أنه قد “تم بالفعل الموافقة على طلب 5000 إسرائيلي للحصول على الجنسية النمساوية،”

أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، أمس الثلاثاء، أن “العلاقة بين إسرائيل والنمسا أفضل من أي وقت مضى، وذلك لأن السياسات التي تنتهجها الحكومات والأشخاص المعنيون بها”

وقال ألكسندر شالنبرغ، عن زيارته لإسرائيل بعد سنوات توثقت فيها اسرائيل والنمسا من تعاون في مجالات واسعة، إن “جزء من هدف زيارتي هو تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية، أريد أن يتم تعزيز هذه العلاقة كثيرًا بحيث لا يمكن أن تتراجع بعد الآن، لا يتعلق الأمر بتاريخنا، بل يتعلق بالديمقراطيات التعددية التي تقف معًا”، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وبخصوص اليهود وأحفاد اليهود الذين عاشوا في النمسا خلال الهولوكوست، أعرب ألكسندر شالنبرغ، عن فخره بمقابلتهم وقال “كان لي شرف عظيم بتسليم وثائق الجنسية النمساوية لخمسة مواطنين جدد من النمسا، أحفاد ضحايا المحرقة”، مضيفا “إنه شرفنا جميعًا لأن كل واحد منهم لديه تاريخ عائلي من الحرمان وسلب الهويات الفردية والاضطهاد والقتل وما زالوا إلى الآن يثقون بهذه النمسا الجديدة”.

وأكد وزير الخارجية النمساوي، أنه “قد تم بالفعل الموافقة على طلب 5000 إسرائيلي للحصول على الجنسية النمساوية،” مردفا “إنهم يشرفوننا بالحصول على الجنسية النمساوية”.

ومن جانب آخر، تحدث ألكسندر شالنبرغ، عن التصريحات الأخيرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكدا أنه “رأيت زيلينسكي في كييف مع زملائي التشيك والسلوفاكيين في فبراير/شباط، وأجريت معه نقاشًا مطولًا، وأنا على اتصال منتظم مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا”، مشددا “ما نشهده في أوكرانيا هو هجوم مباشر على الهيكل الأمني ​​الذي تم بناؤه بعد الحرب العالمية الثانية وعلى النظام الدولي القائم على القواعد، من الناحية السياسية، لا يمكن للنمسا أن تكون محايدة ولن نكون محايدين. هناك خط أحمر واضح جدا”.

وتابع ألكسندر شالنبرغ بالقول، “إننا ممتنون لأصدقائنا الإسرائيليين الذين يحاولون التوسط وبناء قنوات الحوار. نحتاج إلى أكبر عدد ممكن من الدول للتحدث وإيجاد طرق لإنهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن”، مضيفا “آمل أن يسمع صوت إسرائيل في موسكو وأن يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وآخرين من إسماع أصواتهم وانتصارها”.

وفي سياق آخر، قال ألكسندر شالنبرغ، إن “الاتفاقيات الابراهيمية هي أكثر الأمور الواعدة التي خرجت من المنطقة، والتي كانت في العقدين الماضيين صعبة” مضيفا “أنا واثق من أن موعد قمة النقب ليس صدفة. إن الحكومة الإسرائيلية محقة في قولها إن الإرهاب لن يعطلنا”، مردفا “أعلم أن الهجمات الأخيرة كانت مروعة، أود أن أتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا”.

المصدر – الصحف النمساوية

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …