لماذا أصبح محمد مجدي «أفشة» خارج حسابات موسيماني؟

أصبح لاعب خط الوسط الهجومي وصانع ألعاب الأهلي محمد مجدي أفشة يُشكل لغزًا كبيرًا لدى الجماهير الاهلاوية، التي بدأت تتساءل عن موقف أفشة ودوره مع المدير الفني بيتسو موسيماني.
وقلت نسبة مشاركات أفشة مع الاهلي خلال الفترة الأخيرة وأصبح جليس الدكة في مباريات مهمة غاب فيها عن المشاركة حتى احتياطيًا، ومنها مباراتي الرجاء في نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
محمد مجدي أفشة مع موسيماني كان الفتى المدلل منذ قدوم المدير الفني الجنوب إفريقي، وساعد الثنائي بعضهما كثيرًا حيث طور موسيماني من فكر وعقلية أفشة الكروية واعتمد عليه بشكل أساسي من أجل حسم بطولات كبرى، حسب تقرير صدى البلد.
وزادت نجومية أفشة وثقته بنفسه بعدما تسبب في إحراز هدف قاتل في مرمى الزمالك في نهائي القرن، فيما عرف بهدف القاضية معلنا فوز الأهلي ياللقب التاسع لدوري أبطال إفريقيا.
ومنذ ذلك التاريخ أصبح أفشة نجم الأهلي الأوحد والماركة المسجلة في نصف الملعب، واللاعب الذي لا يستقيم الاستغناء عنه في التشكيل الأساسي نهائيًا.
ما أفسده كيروش
واجه أفشة أزمة كبيرة وفقد الكثير من الثقة في إمكانياته عندم فوجئ باستبعاد كارلوس كيروش المدير الفني السابق لمنتخب مصر للاعب من قائمة الفريق المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة.
ومنذ ذلك الحين كان أفشى على موعد مع عدم الاستقرار الفني حيث ظهر بمستوى أقل كثيرًا مما قدمه خلال الموسمين الماضيين مع الأهلي.

واضطر موسيماني لإيجاد بدائل من أجل تعويض سوء مستوى أفشة من خلال تغيير طريقة اللعب إلى 4 -3 -3 التي لايعتمد فيها على صانع ألعاب، أو الدفع بأفشة أحيانًا في مركز الجناح.
نصف نهائي بلا أفشة
في مباراتي الرجاء المغربي الحاسمتين بدأ موسيماني لقاء القاهرة بطريقة لعب 4-3-3 خلت من أفشة في التشكيل الأساسي ثم حل بديلًا في آخر المباراة لدقائق معدودة.
وفي مباراة العودة لعب موسيماني بنفس الطريقة مستغنيًا عن أفشة خلال الـ 90 دقيقة كاملة، وفضل الدفع بأحمد عبد القادر في منتصف الملعب عندما اضطر لإجراء تغييرات.
ومع هذا اللغز الكبير حول أفشة صاحب الإمكانيات الكبيرة، أصبح التساؤل الآن بشأن اللاعب، هل تظلمه طريقة لعب موسيماني أم أن المدير الفني فقد الثقة في اللاعب !.

المصدر – صحف مصرية

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …